بالتزامن مع ذكرى رحيلها.. "كتاب اليوم" تطرح "مذكرات الآنسة أم كلثوم"

القاهرة- مصراوي:

بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ43 على رحيل "كوكب الشرق" أم كلثوم، التي مرت أول أمس 3 فبراير، طرحت سلسلة "كتاب اليوم" إصدار جديد حمل عنوان "مذكرات الآنسة أم كلثوم.. ووثائق أخرى"، إعداد الكاتب الصحفي محمد شعير.

مسيرة أم كلثوم الفنية بدأت وعمرها 12 عامًا، عندما كان يصطحبها والدها الشيخ إبراهيم السيد لتغني في الحفلات حتى ذاع صيتها.

ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات المهمة منها، المذكرات، المقالات التي كتبتها فى الصحافة المصرية، وكواليس معاركها مع الشيخ زكريا، وعلاقتها بالرئيس جمال عبدالناصر، وأحمد حسنين باشا، وحوارها مع محمد حسنين هيكل، وظلت هذه الوثائق مجهولة فى صفحات الدوريات والمجلات المختلفة.

ويقول علاء عبدالهادى رئيس تحرير كتاب اليوم: "لست هنا في مجال الحديث عن أهمية أم كلثوم، وتفرد صوتها، فهى كالإهرامات باقية تتحدى الزمن.. وليس معنى أنها توفيت قبل 43 عامًا، أن صوتها توارى، العكس هو الصحيح، فصوتها وأغنياتها قبلة يطوف حولها كل من دخل عالم الطرب، هي الميزان الذي يُقاس عليه الصوت، تملك المواصفات النموذجية للصوت والنغم والطرب".

وتابع "من هنا تأتي أهمية هذه الخبيئة أو الكنز الذى عثرنا عليه (مذكرات الآنسة أم كلثوم) عام 1937، منشورة على صفحات المجلة عندما كانت أم كلثوم فى بداية الثلاثينات من عمرها، إذا اعتبرنا أنها من مواليد 1908 أو حتى 1898 حسب روايات أخرى، الخبيئة تتزين بريشة الفنان بيكار".

المذكرات مصحوبة أيضًا بـ10 مقالات وقعتها أم كلثوم باسمها، فضلًا عن حوار أجراه الكاتب الصحفي محمد حسين هيكل مع أم كلثوم، إضافة إلى معركة قانونية بين أم كلثوم والشيخ زكريا أحمد.