إعلان

بعد 43 على رحيلها..أم كلثوم مازالت تتربع على عرش الطرب العربي

04:12 م الإثنين 05 فبراير 2018

أم كلثوم

كتب - أ ش أ

على الرغم من مرور 43 عاما على رحيل كوكب الشرق (أم كلثوم) إلا أنها لاتزال تتربع على عرش الطرب العربي ومازال صوتها يدوي في الآفاق الفنية المصرية والعربية بأعذب الألحان وأروع الكلمات ، ومازال جمهورها من عشاق الفن الراقي يتزايدون يوما بعد يوم حتى وسط جيل الشباب وصغار السن الذي ظن كثيرون أنهم يؤثرون الطرب الجديد والكلمات السهلة وأنهم لن يستطيعوا فهم واستيعاب الكلمات البلاغية للفنانة الكبيرة الراحلة.

وفي استطلاع سريع وسط شباب جمهور معرض الكتاب شمل أكثر من 10 شبان وفتيات من مختلف المحافظات أكد غالبيتهم أن (أم كلثوم) مازالت تتربع على عرش الغناء ومازالت المسافة كبيرة جدا بينها وبين من بعدها من الفنانين، مضيفين أن إقبال البعض على المطربين الجدد أمر طبيعي ولكنه ليس على حساب مكانة وشعبية (كوكب الشرق).

وأعرب الشباب عن اعتقادهم بأن (أم كلثوم) "حالة فريدة وعبقرية خاصة" سواء في جمال الصوت أو التمكن أو حسن الأداء أو اختيار المؤلفين والملحنين، فقد كانت تدقق جدا في اختيار الأغاني التي تشدو بها وكذلك الملحنين وكان فريق عملها من أشد المحبين لها حيث كانت بالإضافة إلى نجاحها وشهرتها الفنية نموذجا وقدوة في الحب والتواضع والالتزام بالقيم الاجتماعية والفنية.

ونفى الشباب صحة ما يتردد عن تراجع التذوق الفني وتراجع شعبية أساطير الفن مثل (أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وشادية) وغيرهم.. ضاربين مثلا حيا بأحد البرامج المعروفة حيث فاز بأحلى صوت في العالم العربي في نهاية المطاف طفل لم يتجاوز العاشرة بعد نجاحه في تقليد وغناء أغاني لـ (أم كلثوم) بقوة وتمكن أذهلت ملايين المتابعين في مختلف أنحاء العالم.

وفي إطار اهتمام واعتزاز الدولة بكوكب الشرق وتاريخها وعطائها الفني، حرصت وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم على حضور الاحتفالية الكبرى التي نظمتها دار الأوبرا المصرية، ليلة أمس، في الذكرى الـ 43 لرحيل (كوكب الشرق أم كلثوم) وقدمتها فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي على المسرح الكبير الذي امتلأ عن أخره بعشاق سيدة الغناء العربي.

واستمتع الحضور بباقة من أعمال (أم كلثوم) الخالدة التي شكلت جزءا مهما من تاريخ الموسيقى العربية وأداها نجمات الأوبرا ببراعة واقتدار كان منها: (عن العشاق، وح أقابله بكرة) شدت بهما رضوى سعيد، و(برضاك وغني لي شوي) تغنت بهما سارة زكي، و(أفرح يا قلبي وحبيبي يسعد أوقاته) غردت بهما صابرين النجيلي، و(ما دام تحب يتنكر ليه والورد جميل) قدمتهما نهاد فتحي.. وفي الفاصل الثاني تألقت النجمة الشابة مي فاروق في (هجرتك والأطلال) لتؤكد أن أنهار الإبداع المصري مازالت جارية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان