قبل مجنون ميريام فارس.. تعرف على أشهر قصص "مهاويس" النجمات
كتبت- سما جابر:
يسرت مواقع التواصل الاجتماعي تواصل الجمهور مع فنانيهم المفضلين، للتعبير عن مدى حبهم وإعجابهم لهم، لكن البعض يحاول استغلال السوشال ميديا للفت نظر الفنانين لكن بطرق قد يراها البعض غريبة تصل إلى حد الهوس، وكان آخر هؤلاء واحدًا من معجبي النجمة اللبنانية ميريام فارس، والذي قام بحفر أول حروف من اسمها باللغة الإنجليزية على يده، تعبيرا لها عن حبه.
ونشر محمد، الصورة عبر حسابه بموقع تويتر، مصحوبة بتعليق: "لا يمكن أن تتخيلي كم أحبك وأحب صورك وصوتك.. لأن هذه حياتي أحبك اكثر من أي شخص وأحب أن أرى وجهك كل ثانية.. ربي يحفظك وسوف أدعمك دائما".
لترد عليه ميريام وتنصحه بعدم تكرار هذا الأمر لعدم تعرضه للخطر، وأعادت نشر تغريدته عبر حسابها مصحوبة بتعليق: "أعرف إنك تحبني وأنا أيضًا أحبك كثيرًا ولكن رجاء أطلب دائما أن تأخذ بالك من نفسك.. لا تؤذي نفسك هذا أمر خطير".
لم يكن مجنون ميريام هو الأول أو الأخير، حيث تعرض عدد كبير من النجوم قديمًا وحديثًا لبعض "المهاوييس" الذين اقتحموا حياتهم وسواء بهدف الشهرة أو بدافع الحب الحقيقي، ويرصد مصراوي في التقرير التالي أبرز قصص مهاويس المشاهير.
أم كلثوم
تعددت تصرفات محبو أم كلثوم، لكن وصل الأمر مع البعض إلى حد الجنون، حيث كان هناك رجل يُدعى"عبد القوي" أقام في الثلاثينيات دعوى قضائية ضد أم كلثوم، طالب فيها بإخضاعها إلى بيت الطاعة باعتبارها زوجته، وتم التحقيق وقتها في الدعوى، ولكن القاضي اكتشف ان الرجل "مجنون" بالست أم كلثوم.
كذلك كان هناك رجل آخر يُدعى الحاج سعيد الطحان،الذي أخذ شهرتخ بسبب وجوده الدائم في حفلات كوكب الشرق، سواء داخل أوخارج مصر، وكان يظهر دائمًا مرتديًًا الجلباب والصديري والعصا والجبة والقفطان، ويستمتع إلى صوتها في تعجب، وهو صاحب هتاف "عظمة على عظمة يا ست"، وكان يحرص على التواجد في الصف الأول، كما أنه كان يصطحب عائلته لحضور حفل أول خميس من كل شهر.
سعاد حسني
أما مجنون سعاد حسني يدعى رأفت فهمي، الذي استمر يطاردها لعدة أشهر ثم هددها بالقتل، فاضطرت أن تبلغ عنه رجال البوليس، ثم تم القبض عليه ليعلن في أثناء التحقيق أنه يحبها، وأنها تشغل أفكاره، منذ شاهدها في السينما حتى أصبحت هاجسًا بالنسبة له، كما أكد أنه هددها بالقتل لأنه كان يغار عليها غيرة عمياء رغم أنه لم يشاهدها إلا مرة واحدة ومن مكان بعيد، ولكنها فتاة أحلامه وكان لا ينام إلا وهو يفكر بها، ولم يترك فيلمًا من أفلامها إلا وشاهده".
أما أحد أشهر المهاوييس بسعاد كان عبد العزيز محمد الشهير بزيزو، الذي يحمل يوميا كيسًا مليئًا بالقمامة، وزجاجات الخمر الفارغة، ويطوف ميادين وشوارع القاهرة، حافي القدمينو ينام على الأرصفة، لا يتمتم إلا باسم الفنانة الراحلة، وكان اسمه مسجلًا في نقابة السينمائيين، ويقال إنه كان ريجيسير، حيث ظل عاشقا لها يحلم بالزواج منها، وعندما رفضته أصيب بحالة جنون، وأخذ الجميع يناديه بـ"مجنون سعاد حسني".
فاتن حمامة
في إحدى المجلات الفنية عرضت الفنانة القديرة فاتن حمامة “جوابات” معجبيها، حيث أرسل معجب خطاب يقول فيه لفاتن: "والدى يملك محل بقالة فى المركز و20 فدانا وطاحونة، وأنا وريثه الوحيد، وقد نلت الشهادة الابتدائية، واشتغلت مع والدى فى المحل بالنهار، أما في الليل فأنا أكمل دراستي، فإذا قبلت الزواج مني، فإنني سأتمم دراستي بسرعة لأصبح جديرا بك، أما إذا رفضت وأهملت الرد علىّ كما هو عادتك، فسأمتنع عن الدراسة، بل سأترك والدي، وأهجر بلدي، وأهيم على وجهي في هذه الدنيا، وأكتب قصة حبي تحت عنوان (مجنون فاتن) ليرويها التاريخ للأجيال القادمة كما روى قصة مجنون ليلى".
فيروز
خلال مشوار الطفلة المعجزة "فيروز"، وبعد أن بدت فتاة شابة، أصبح لها معجبين كُثر، لكن كان من أبرز المواقف التي تعرضت لها خلال تصوير أحد الأفلام، هو مطاردة مُعجب لها، في أثناء التصوير، واستدعى الأمر إلى إبلاغ والدها للشرطة عنه.
كانت فيروز، تجلس في حديقة ستوديو الأهرام، استعدادا لبروفات أحد الأفلام، حيث تفاجأت بشاب يقترب منها ويعطيها بطاقته الشخصية، ويعرفها بنفسه، وطلب منها التحدث معها، في البداية ظنت أنه أحد المعجبين، لكنها صُدمت بعدما طلب منها الزواج لتقابل الأمر بابتسامة في البداية لكنها وجدت الشاب مُصر على طلبه، فذهبت إلى بعض موظفي الاستوديو تخبرهم بما حدث، وعندما سألوه مرة أخرى عما يريده من فيروز، أصر على عدم الانصراف إلا بعد مقابلة والدها الذي تصادف حضوره، فطلب منه الموافقة على الزواج من ابنته، وبدا يعدد مميزاته كـ"عريس"، كما أخرج من بدلته علبة داخلها عقد من الؤلؤ وقدمها لها كـ"شبكة".
إصرار الشاب على الأمر قوبل بثورة من والدها، الذي رفض طلبه وأمره بالمغادرة فورًا، وبالفعل قام بإبلاغ بوليس النجدة عما فعله الشاب، في حين استطاع موظفو الاستوديو في إقناع الشاب بالمغادرة قبل وصول الشرطة، وعلقت فيروز وقتها بحسب جريدة الأخبار، بأنها لم تندهش من الموقف، لأنها يأتي إليها يوميًا "عريس"، لكنها منشغلة بالتمثيل فقط.
يسرا
في أواخر التسعينيات، فوجئت الفنانة يسرا برجل يقتحم عليها شقتها في منتصف الليل، ويمسك بسلاح مرخص، وأدوات لقضاء أمسية عاطفية معها، بحسب ما ذكرته صحيفة "الرياض" السعودية، وهدد الرجل كل من تواجد في المنزل، وأصر على لقاء يسرا، مدعيًا أنه تجمعه بها علاقة عاطفية، وأنهما معتادان على الأمر، وأنه جاء بناءً على موعد سابق بينهما، وبعد ساعات تم السيطرة على الأمر والقبض على الرجل.
الرجل كان ضابط شرطة، يدعى محمد أبو الروس، وادعى في التحقيقات أن له علاقة عاطفية بالفنانة يسرا، وأن تلك لم تكن المرة الأولى التي يذهب فيها إليها في شقتها، لكن التحقيقات أثبتت عدم صدق ادعاءاته.
ليلى علوي
من ضمن "مجانين" الفنانة ليلى علوي، كان رجلًا يعمل محاسبًا، ذهب فجرًا إلى بيتها، واستطاع الوصول إلى باب شقتها، وحاول الدخول، وعندما سألته عن هويته، فقال لها إنه "زوج المستقبل"، وهددها إذا لم تستجب له، وتوافق على دخوله الشقة، بالهجوم عليها وتحطيم منزلها، لكنها استطاعت دفعه، والاتصال بالشرطة.
وعقب إلقاء القبض عليه، نسبت التحريات إليه قوله إنه يحبها كثيرًا وإنه مجنون بها، ويعمل محاسب ومدير حضانة أطفال بالعجوزة، وذكر أنه شاهد فيلم "المخطوفة"، الذي قدمت بطولته، وأراد تحويله إلى حقيقة.
هيفاء وهبي
تحول الحب الشديد من أحد المتابعين، للفنانة هيفاء وهبي، إلى نوع من أنواع الجنون، حيث قرر أحد المعجبين بإجراء عمليات التجميل لتحويل نفسه لنسخة من الفنانة هيفاء وهبي، وسمى نفسه بـ"هيفاء ماجيك".
الشاب اسمه الحقيقي رافي وعمره 28 عاما، واختار تايلاند لتكون محطته للشهرة والتغير الجسدي والنفسي واشهر نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي.
نانسي عجرم
الأمر نفسه تكرر مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، حيث قام أحد الشباب والذي يُدعى ماريو، بإجراء العديد من عمليات التجميل هادفاً منه أن يصبح شبيهاً للنجمة اللبنانية.
فيديو قد يعجبك: