قبل ريهام سعيد.. إعلاميات تسببن في إثارة أزمات

كتبت- سما جابر:

وجهت النيابة العامة للإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبابا الخير" الذي يُعرض عبر شاشة النهار؛ الاتهام بالاشتراك مع مُعدة برنامجها والاتفاق مع شاب على خطف طفلين مقابل 150 ألف جنيه لكل طفل، على أن تبلغ السلطات وتنفرد بسبق إعلامي للبرنامج.

وأمرت نيابة شرق القاهرة الكلية بحبس معدة ومصور البرنامج 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالتحريض على خطف طفلين لإعداد حلقة بالبرنامج.

لم تكن تلك الأزمة الأولى التي تواجه إعلامية شهيرة، بل تعرضت عدد من الإعلاميات لبعض الأزمات التي وصلت لحد رفع دعوات قضائية ضدهن، وفيما يلي يرصد "مصراوي" أبرز تلك الأزمات.

هالة سرحان

عام 2007، اتُهمت الإعلامية هالة سرحان بفبركة إحدى حلقات برنامجها "هالة شو" على قناة روتانا، وكانت الحلقة عن فتيات الليل، حيث استضافت بعضهن ليتحدثن عن طريقة عملهن، وواجهت هالة إتهامات بالتغرير بالفتيات وإقناعهن بتقمص شخصيات فتيات ليل مقابل مبالغ مالية، ووعدتهن بأن وجوههن لن تظهر، لكن ما ظهر منها كان كافيًا للتعرف عليهن، كذلك اتُهمت بالإساءة لسمعة المرأة المصرية، وتشويه صورة المجتمع، ونشر معلومات كاذبة، وقبل مثولها لتحقيقات النيابة، اختفت هالة، وسافرت دبي ولم تعد إلى مصر إلا في أعقاب ثورة 25 يناير ببرنامج جديد لم يستمر كثيرًا.

دعاء صلاح

أثارت مقدمة برنامج "مع دودي"، على قناة النهار، الجدل أكثر من مرة بسبب حلقات برنامجها التي يراها البعض أجرأ من اللازم، إلى أن ظهرت في إحدى الحلقات التي تحدثت عن فكرة "السنجل مازر" أو الحمل دون زواج، وظهرت خلالها بملابس تظهرها كحامل، ما دعا أحد المُحامين إلى اتهامها بالترويج لأفعال مخلة بالآداب والذوق العام، وتخرج عن السياق المُجتمعي، وعن دورها الإعلامي.

وقضت محكمة جنح مصر الجديدة، بحبس المذيعة لمدة 3 سنوات وألزمتها بدفع كفالة مالية، وتعويض مدني مؤقت بقيمة 10 آلاف جنيه، لكن دعاء استأنفت على الحكم الصادر ضدها وتم قبول الاستئناف لتبرئها المحكمة في الشهر الماضي.

شيماء جمال

أثارت المذيعة الشابة شيماء جمال، مقدمة برنامج "المشاغبة" على قناة LTC، الجدل عقب إخراجها كيسًا به "مادة بيضاء"، واستنشاقها خلال إحدى الحلقات المُخصصة عن الإدمان، وعلقت: "أنا وعدت المتصل إني هشم هيروين على الهواء وأنا وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي"، وهو ما دفع بعض المتابعين للمطالبة بإيقاف المذيعة، كما أصدرت نقابة الإعلاميين قرارًا بوقف المذيعة ثلاثة أشهر.

أماني الخياط

منذ عودتها لتقديم البرامج مرة أخرى عبر شاشة on live، لم تتوقف الإعلامية أماني الخياط عن إثارة الجدل بسبب مواقفها وتصريحاتها، وكان آخرها الأزمة التي تسببت فيها مع الشعب العماني، حيث وصفت سلطنة عمان بـ"الإمارة" الخليجية الصغيرة، وأنها ارتبطت بالمستعمرات الإنجليزية في الهند في القرن الـ19، لموقعها الجغرافي المتميز، وأصبحت الآن هي الأخ الهادئ في المنطقة الخليجية.

وأشارت إلى أن وظيفة عمان أن تكون طاولة للتفاوض بين كل الدول التي بينها صراعات، حتى لا يتم توجيه الاتهامات إليها، وأثار التصريح غضب قطاع كبير من المصريين بالإضافة إلى الشعب العماني، وبالرغم من اعتذارها، إلا أن نقابة الإعلاميين أصدرت قرارًا بإحالة أماني للتحقيق أمام اللجنة القانونية بالنقابة بسبب الخطأ المهني الذي وقعت فيه أثناء تناولها لزيارة الرئيس السيسي لسلطنة عمان.

عزة الحناوي

أثارت جدلًا واسعًا من خلال برنامجها على شاشة القاهرة على التلفزيون المصري، وذلك بعد عرضها للقضايا التي تمس المواطن وخروجها عن النص لتنتقد الرئيس عبدالفتاح السيسي في إحدى الحلقات، وتم تحويل الحناوي وعدد من فريق عمل البرنامج للمحكمة التأديبية، وأسفرت التحقيقات عن خروج الحناوي عن معايير العمل الإعلامي، والضوابط المهنية الواجبة في مقدم البرامج، وإهانة شخص رئيس الجمهورية.

علا الفارس

بتدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أثارت علا غضب عدد من متابعيها، الذين طالبوا بإيقافها عن العمل، حيث كتبت: "ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثًا، فبعد زيارته لنا تأكد أنّ العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غدًا هلا بالخميس".

وبالفعل استجابت شبكة "mbc" بوقف مذيعتها علا الفارس عن العمل، كما اعتبرت علا أن ما تعرضت له هو هجوم مدروس، وأن كلامها تم تحريفه.

رشا مجدي

علقت رشا مجدي، مذيعة قناة صدى البلد، على حادث الروضة الإرهابي، حيث خرجت عن السياق، في أثناء توجيهها سؤالًا للنائب علاء عابد عن حادث مسجد الروضة، إذ وصفت هجوم الإرهابيين على الجيش والشرطة بـ"العنف المتبادل"، وهو ما أثار الجدل وطالب الجمهور بإيقافها أيضًا عن العمل، ومن جانبه قرر محمد أبو العينين، مالك ورئيس شبكة قنوات صدى البلد، الاستجابة لمطالب الجمهور وإحالة المذيعة للتحقيق وإيقافها عن العمل.