فضول "سلوى" الصحفي يتفوق على الكسر: "نزلت أنتخب وأتفقد اللجان"
كتبت- فايزة أحمد:
خطوات وئيدة خطتها "سلوى إبراهيم" نحو لجنتها الانتخابية داخل مدرسة السادات بمنطقة الهرم، للإدلاء بصوتها في اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية: "كل سنة كنت بنزل الانتخابات صحفية.. السنة دي ناخبة بس".
وعلى مدار خمس عشرة سنة مضت، عملت سلوى كصحفية في العديد من الصحف والمجلات القومية، ما مكنها من تغطية انتخابات عدة ما بين رئاسية وبرلمانية، غير أنها أُجبرت هذه الانتخابات على متابعتها بعين مواطن عادي لإصابتها، لكن ذهنها مازال متشوقاً للعمل الصحفي، ذاك الذي مكنها من التنقل بين العديد من اللجان، ورصد كل ما يحدث بها: "الصحفي طول الوقت يحب يجري ويشوف الأمور على الأرض".
أكثر ما ميز هذه الانتخابات بالنسبة للصحفية التي تخصصت في أحوال المرأة هو مشاركة السيدات بكثافة، هؤلاء اللواتي أصررت على الحديث معهن بإحساس الصحفي الشغوف بمعرفة قصة كل منهن: "بحب أشوف الست متفوقة في كل حاجة.. حتى الانتخابات".
أدلت الصحفية الخمسينية بصوتها، والتقطت صوراً لها رفقة صديقتها، تعتقد أنها قامت بواجبها، وتفوقت على إصابتها، كما أشبعت رغبة صحفية في نفسها "كنت حابة أشوف اللجان والناس".
فيديو قد يعجبك: