مؤلف "حليم الذي لا نعرفه": "العندليب لم يكن صادقًا في كل ما رواه"
كتب- مصطفى حمزة
يستعد الكاتب الصحفي أحمد السماحي، لطرح كتاب جديد في يونيو المُقبل تحت عنوان "عبدالحليم.. الذي لا نعرفه" بالتزامن مع ذكرى مولده في شهر يونيو، ويقول السماحي إن الكتاب يتضمن 100 أغنية جديدة، ووقائع تكشف زيف روايات وكتابات عن سيرة حياة "العندليب".
وأضاف لـ"مصراوي"، أن ماذا نكتب عن حليم أو ما هو الجديد الذي سيُذكر عن العندليب بعد 41 عاما من وفاته، أسئلة كانت تؤرقه لمدة عامين، مشيرًا إلى أنه وجد ضالته في 6 أعوام لم يسلط عليها الضوء في حياة عبدالحليم حافظ، من 1948 إلى 1952. وأكمل: "وجدت اكتشافات مدهشة، ومنها 100 أغنية قدمها غير معروفة لنا، بعضها سُجل ولكن لم يُذع".
وقال: "حتى قصة حياته التي حكاها للأساتذة مفيد فوزي وإيريس نظمي ومنير عامر كان فيها الكثير من الكذب، فعندما كتبوا قصة حياة حليم كانوا شبابا، وبالتالي وقعوا في حالة انبهار بالعندليب، وكتبوا ما قاله لهم حليم، وحليم لم يكن صادقًا في كل ما رواه".
وتابع: "بالمناسبة ما لم نكن نعرفه أن الإذاعة السورية هي التي كانت صاحبة الفضل الأول في شهرة عبد الحليم حافظ، وليس المصرية كما هو متداول بالخطأ، وأنا أتحدى أن يذكر أحد بالدليل الموثق ماهي أول أغنية قدمها العندليب".
وأشار إلى أن أغنية "صافيني مرة" قدمها عبدالحليم بعد 50 أغنية، مضيفا: "وثقت كل ما قدمه في تلك الفترة وبعد الاتفاق على الحقوق سنطرحها في أسطوانة مع الكتاب المقرر صدوره عن مؤسسة الأهرام".
وأكد الكاتب الصحفي أنه استعان في إعداد الكتاب بصديقه محمد شبانة، ليراجع معه بعض الحكايات عن عمه عبدالحليم حافظ، إضافة إلى سجلات الإذاعة المصرية، وأرشيف دار الكتب، وبرامج إبراهيم حفني وطارق مصطفى في إذاعة الأغنيات، وبرنامج في إذاعة البي بي سي العربية، بعنوان من أرشيف الإذاعة البريطانية، عن المطربين العرب الذين قدموا تسجيلات لها وكذلك إذاعة سوريا التي اطلع على بعض أرشيفها في الفترة التي يحكي عنها، وذلك من خلال صديق يعمل فيها حاليا".
فيديو قد يعجبك: