أحدهم طالب زوجته بالاعتزال وآخر استولى على عش الزوجية.. أشهر الفنانين المتزوجين من راقصات

كتبت– منال الجيوشي:

الرقص الشرقي فن ارتبط به قطاع عريض من الجمهور، ويحتفظ تراث السينما المصرية بالكثير من الأعمال التي كان الرقص الشرقي جزءًا مهماً فيها، فلا يكاد يخلو فيلم مصري قديم من استعراض راقص، وقديماً جسدت الراقصات أدوار البطولة في السينما.

والعديد من الراقصات ارتبطن بزملائهن في المجال الفني بعلاقة زواج، ومن أبرز الزيجات التي تمت بين الفنانين والراقصات، نقدم لكم هؤلاء:

رشدي أباظة

تزوج الفنان رشدي أباظة للمرة الأولى في حياته من الراقصة الكبيرة تحية كاريوكا، بينما كان "رشدي" هو الزوج السابع بين أزواجها، وتزوج الثنائي الفني عام 1952، واستمر زواجهما طيلة 3 سنوات، وانتهى بالانفصال بعد اكتشاف "تحية" خيانة زوجها لها مع فتاة فرنسية.

كما تزوج الفنان رشدي أباظة من الراقصة الشهيرة سامية جمال، عام 1962، واستمر زواجهما 18 عاماً، انتهى بالانفصال عام 1977.

أحمد رمزي

الفتى الشقي أحمد رمزي، قضى 21 يوماً فقط متزوجاً بالراقصة الكبيرة نجوى فؤاد، وصرح "رمزي" في أحد حواراته بأنه تزوج الفنانة الكبيرة حفاظاً على سمعتها، خاصة أنها طُلقت من زوجها الأول، وقيل وقتها إن "رمزي" هو سبب الطلاق.

كمال الشناوي

تزوج الفنان كمال الشناوي من الراقصة الشهيرة هاجر حمدي، عام 1949، بعد أن شاركها بطولة فيلم "حمامة السلام"، فبعد أن دعته على العشاء في منزلها، وجد عندها مكتبة ممتلئة بالكتب، وأطلق عليها لقب الراقصة المثقفة، وعرض عليها "الشناوي" الزواج، بشرط أن تعتزل الرقص، وبالفعل وافقت على الفور، وأنجبت منه ابنها محمد الشناوي، لكن زواجهما لم يدم طويلاً، وانفصل الزوجان لتعلن "هاجر" بعدها اعتزال الفن.

فايز حلاوة

تزوج الفنان فايز حلاوة من الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، وكان هو الزوج الثالث عشر في حياة الراقصة الكبيرة، واستمر زواجهما 18 عاماً، وانتهى زواجهما في قاعات المحاكم بعد أن استولى فايز حلاوة على شقتها بالجيزة، وقام بطردها بعد أن استخدم أساليب قانونية، استولى بموجبها على الشقة، ووصل الأمر للقضاء الذي حكم لطليقها بملكية الشقة، لتعيش باقي أيامها وحيدة في شقة مكونة من غرفة وصالة، بعدما عانت من الفقر والمرض في آخر أيامها.

حسين فوزي

المخرج الكبير حسين فوزي، هو زوج الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، فقد أعطى لها فرصة كبيرة للقيام ببطولة عدد من أفلامه، وتزوجها على الرغم من فارق السن الكبير بينهما، عام 1950، وبفضل هذه الزيجة، انتقلت للعيش في فيلا بمصر الجديدة بدلاً من مسكنها برفقة أشقائها في شارع محمد علي، وأصبحت "نعيمة" بعدها من نجمات الصف الأول، لكنهما انفصلا بعد 10 سنوات، بسبب غيرته الشديدة عليها.

نجيب الريحاني

الفنان الكبير نجيب الريحاني تزوج من الراقصة الشهيرة بديعة مصابني، بعد قصة حب كبيرة جمعت بينهما، وكانت "الست بديعة" تعتبر "الريحاني" خطاً أحمر، فلا يجرؤ أحد على المساس أو قول كلمة واحدة لا تعجبها عن زوجها، ففي عام 1924، تزوج الثنائي الفني، وسافرا معًا لعمل جولة فنية بأمريكا الجنوبية، وبعد عدة أعوام، أرادت "بديعة" الانفصال بسبب اختلاف طباعهما، إلا أن تقاليد الديانة وقفت حائلاً دون الانفصال، وبعد عدة أعوام، استطاعت "بديعة" الحصول على الطلاق، لكن "الريحاني" توفي بعدها بعدة أشهر، ما أثر كثيراً في نفسية ملكة المسارح، وبعدها عادت مرة أخرى للبنان، بعد أن قامت بتصفية أعمالها في مصر.

فطين عبدالوهاب

المخرج الكبير فطين عبدالوهاب تزوج الراقصة الكبيرة تحية كاريوكا، بعد انفصاله عن الفنانة الكبيرة ليلى مراد، لكنه وبسبب غيرته الشديدة، انفصل عن "تحية".

بعد طلاقه من تحية كاريوكا تزوج المخرج الراحل من الراقصة هاجر حمدي، لكن الانفصال حدث سريعاً، ولم ينجب "فطين" من الراقصتين.

محرم فؤاد

تزوج المطرب محرم فؤاد، في بداية مشواره الفني، من الفنانة تحية كاريوكا، التي كانت تكبره بـ15 عاماً، لكن الزيجة لم تستمر سوى ستة أشهر فقط.

كما تزوج المطرب الكبير في منتصف الثمانينات، من الفنانة عايدة رياض، حيث طالبها وقتها باعتزال الرقص، وبالفعل اعتزلت "عايدة" مجال الرقص الشرقي، واستمر زواجهما 13 عاماً، وصرحت الفنانة عايدة رياض بأن الفنان الراحل رفض عملها عدة سنوات، سواء في مجال الرقص أو التمثيل، نظراً لغيرته الشديدة عليها، على الرغم من أنه وعدها في بداية تعارفهما بأنه لن يمنعها من الفن.

أحمد فؤاد حسن

الموسيقار الكبير أحمد فؤاد حسن، هو قائد الفرقة الماسية الشهيرة، ويعد هو الزوج الأول بين أزواج الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد، فقد تزوجها على الرغم من فارق السن بينهما الذي وصل لـ25 عاماً، واستمر زواجهما مدة 7 سنوات، وانفصل الثنائي الفني نظراً لعدم رغبة "نجوى" في الإنجاب.

أحمد سالم

"الدنجوان" هو اللقب الذي اشتهر به الفنان الكبير أحمد سالم، وقد تزوج من الراقصة تحية كاريوكا، بعد قصة حب كبيرة جمعت بينهما، وبعد زواجهما سافرا لفلسطين عام 1946، وهناك ترددت شائعات حول علاقته بالفنانة أسمهان، وبالفعل تأكدت "تحية" من وجود علاقة بينهما، ومن ثم طلبت الطلاق، لتفاجأ بزواج "سالم" بأسمهان بعد أيام من انفصالها عنه.