شاعر سعودي أوقعها في حبه لتعتزل الفن.. أبرز محطات جيهان نصر في عيد ميلادها
كتب - بهاء حجازي:
حلت أمس الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة المعتزلة جيهان نصر، فتاة أحلام جيل شباب التسعينات، ونجمة الفوازير، والوحيدة التي لم "تحب" فاطمة في مسلسلها "مين اللي ميحبش فاطمة؟".
قدمها في البداية المخرج محمد خان، في دور صغير في فيلمه "زوجة رجل مهم"، والتي قدمت من خلاله دور "منى"، وهي صغيرة الدور الذي لعبته "ميرفت أمين" في بقية الفيلم، ورغم قلة المشاهد إلا أن جمال جيهان نصر الأخاذ وصدقها، جعلا الجميع يلاحظ وجودها في أول ظهور حقيقي لها، والذي ثبت أقدامها في الوسط الفني سريعًا.
يمكننا هنا أن نذكر أن حظ "جيهان نصر" هي ما جعلها تتعاون في بدايتها مع كاميرا "محمد خان" في "زوجة رجل مهم"، وفلسفة داود عبد السيد في "الكيت كات"، حيث كانت شخصية "روايح" في الفيلم الذي كان من بطولة محمود عبد العزيز، شهادة ميلاد أخرى لحسناء الشاشة، لتثبت بعدها أنها فنانة متنوعة قادرة على تأدية الكثير من الأدوار.
واستمرت رحلة جيهان في عالم الجميلات فاتنات القلوب، منهم شاب في السادسة عشر من عمره وقع في حبها، وظل يرسل الورود إليها يوميًا، ويطاردها في التليفون حتى أبلغت عنه الشرطة وتم تحرير محضر ضده، لتنازل عنه بعد ذلك خوفًا على مستقبله.
قدمت جيهان بعد ذلك الفوازير، وجسدت فيها شخصية الفتاة التي يأتي إليها يوميًا عريس فترفضه أو تقبله لغرض ما، وقدمت جيهان عبرها العروسة التي جعلتها فتاة أحلام كل شاب، ثم كانت بديلة لفايزة كمال في الجزء الثاني من "المال والبنون" فقدمت تمثيلًا كان أروع ما يكون، ووقفت في المسرح أمام سمير غانم في "أنا والنظام وهواك" و"المحظوظ وأنا".
بعد تألقها في "المال والبنون"، لفتت جيهان أنظار المخرج أحمد صقر، ليسند لها دور البطولة في مسلسل "مين اللي ميحبش فاطمة" مع أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر، فكانت هي من لم تحب "فاطمة"، بحسب ما قاله كاتب المسلسل "أنيس منصور".
أثناء عرض مسرحية "المحظوظ وأنا" في لبنان، التقت جيهان بالشاعر السعودي "سعود الشربتلي"، لتقع في حبه، ويطلب منها الزواج بشرط اعتزال الفن، فتقرر تفضيله على التمثيل، وهو ما كان بمثابة مفاجأة كبيرة لعشاقها ومتابعيها.
أقام الشربتلي - والذي كان مليارديرًا سعوديًا وشاعرًا كتب أغاني للفنانات نجوى كرم ونوال الزغبي - لجيهان نصر فرحًا أسطوريا كان حديث العالم العربي في عام 1997، لتعتزل بعده الفنانة وتبتعد عن الأضواء، حتى ظهور صورتها مع ابنتها وهي ترتدي الحجاب، لتعيد إلى الأذهان الصورة النمطية التي أخذها عنها جيل التسعينيات، وتصبح الفنانة التي أحبت الفن فأحبها الجمهور، وأحبت الشربتلي فتركت من أجله الفن والجمهور.
فيديو قد يعجبك: