إعلان

4 حكايات عن سينما فاتن حمامة

02:38 م الخميس 12 يوليه 2018

سينما فاتن حمامة

كتبت- سما جابر:

حالة من الجدل والحزن أصابت عدد كبير من المصريين بعد القرار الذي صدر بهدم سينما فاتن حمامة لبناء برج حديث بدلًا منها، واعترض بعض من قاطني منطقة منيل الروضة على هذا القرار، معتبرين أن السينما مكان أثري لا يجب هدمه.

مصراوي يرصد أبرز الحكايات التي ارتبطت بسينما فاتن حمامة منذ نشأتها وحتى قرار هدمها

1

تاريخ السينما

لم تسمى سينما فاتن حمامة بهذا الاسم من البداية، لكن سميت وقت بنائها "ربع لبة"، ثم تحولت لسينما "ميراندا"، وامتلكها في البداية الفنان الراحل حسين رياض، بحسب تصريحات بعض من أهالي المنطقة.

وعام 1984 تم تجديدها وأعاد وزير الثقافة حينها، عبد الحميد رضوان، افتتاحها وأطلق عليها اسم "فاتن حمامة" بقرار من الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأصبحت السينما تابعة لوزارة الثقافة المصرية وبلغت تكاليف إعادة بنائها 600 ألف جنيه، وضمت 1100 كرسي في دار عرض واحدة فقط، وكان بها أحدث ماكينة للعرض السينمائي مستوردة من ألمانيا.

وافتتحت السينما في حضور سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وعدد كبير من الشخصيات العامة ونجوم السينما المصرية، في الثامنة من مساء 29 ديسمبر 1984 لتكون بذلك أول دار عرض سينمائي قطاع عام من الدرجة الأولى يتم إطلاق اسم أحد نجوم السينما المصرية عليها، تقديرًا للفنانة القديرة، وظلت السينما متنفسًا لأهل المنيل لسنوات طويلة، إلى أن أغلقت السينما في يناير 2015 وعُرضت للبيع

2

عامل مساعد في ثورة 23 يوليو

ساهمت السينما بشكل غير مباشر في اندلاع ثورة 23 يوليو عام 1952، فاستخدمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات للتمويه ليلة اندلاع الثورة، وحضر فيها فيلما ليختفي عن أنظار المراقبة، وهو ما ظهر في فيلم "أيام السادات" للمخرج محمد خان والفنان أحمد زكي، حيث ذهب إليها السادات برفقة زوجته جيهان ليؤكد انه كان هناك ليلة الثورة فلا يلفت الأنظار إليه.

Untitled-1

أول وآخر فيلم

كان أول فيلم عُرض في السينما العريقة بعد تجديدها وإطلاق اسم سيدة الشاشة العربية عليها، هو فيلم "عندما يبكي الرجال" الذي لعب بطولته الفنان الراحل فريد شوقي ونور الشريف وفاروق الفيشاوي ومديحة كامل وإخراج حسام الدين مصطفى، وتأليف أحمد فريد محمود ومصطفى محرم.

أما آخر الأفلام التي عُرضت فيها قبل إغلاقها كان فيلم "ريجاتا" للفنان عمرو سعد وإلهام شاهين ومحمود حميدة وفتحي عبد الوهاب ورانيا يوسف وأحمد مالك، والذي قام بإخراجه وتأليفه محمد سامي.

5

تحول السينما من دار عرض إلى "خرابة"!

منذ أن عُرضت السينما للبيع وأصابها الإهمال، باتت مكانًا لتربية الماعز والدجاج وجراج لركن الدراجات النارية، وانتهت ذكرى السينما العتيقة والوحيدة التي كانت موجودة في منطقة منيل الروضة، ثم صدر قرار بهدمها وإقامة برج حديث، وإالة ما تبقى من تاريخ بشكل نهائي وسط غضب المهتمين بالفن وأهل المنطقة أيضًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان