في عيد زواجهما الـ73 ننشر وثيقة زواج أنور وجدي وليلى مراد

كتب ـ مصطفى حمزة

منذ أيام قليلة بالتحديد يوم الأحد الموافق 15 يوليو، مر 73 عاما على أحد أشهر زيجات الوسط الفني، وأكثرها إثارة للجدل حتى الأن، وهى زواج الفنان أنور وجدي، والمطربة ليلى مراد، ومع خصوصية قصتهما ننشر تفاصيل وثيقة زواجهما التي كشفت عن تدين ليلي مراد بالدين الإسرائيلي.

وجاءت تفاصيل وثيقة الزواج الذي تم في محكمة مصر الابتدائية، وينشرها "مصراوي"، كالتالي، "إنه في يوم 1 شعبان عام 1364 هجرية، الموافق 15 يوليو عام 1945 الساعة 12 ظهراً عن (على) يدى أنا محمد صالح النواوي رئيس قلم المأذونين بمحكمة مصر الابتدائية الشرعية بالأصالة عن حضرة صاحب القضاء رئيس المحكمة، حضر كل من: حضرة الأستاذ أنور وجدى المولود بالقاهرة ، المسمى أبوه المرحوم يحيى وجدى ابن المرحوم حسين صالح، وأمه الست مهيبة بنت سعيد، البالغ (الزوج) من العمر 32 سنة تقريبا، والساكن 25 شارع شريف باشا، المتدين بالدين الإسلامي، والتابع للحكومة المصرية، وصناعته مدير شركة سينما، والآنسة البكر ليلى مراد، المولودة ببلدة القاهرة، المسمى أبوها زكي مراد ابن مراد زكي، وأمها الست جميلة مراد بنت إبراهيم روشو، البالغة (الزوجة) من العمر 24 سنة تقريبا، الساكنة بالمنزل المذكور، المتدينة بالدين الإسرائيلي، من رعايا الحكومة المصرية وصناعتها مطربة، وكلاهما بالغ عاقل، وتم الاتفاق على مؤخر صداق وقدره 500 جنيه".

وتجدر الإشارة هنا إلي أنه في ذلك الوقت لم تكن قد اعترفت رسميًا بوجود "إسرائيل"، كدولة، ولكنها كانت تتعامل معها كديانة، وهو ما حدث في خانة الديانة الخاصة بالفنانة ليلى مراد..

يذكر أن الناقد والمؤرخ الفني أشرف غريب، قد كشف في كتابه "الوثائق الخاصة .. ليلى مراد"، أن الفنان أنور وجدى أعلن رسميًا عن الزواج، يوم 17يوليو عام 1945، عقب انتهاء تصوير مشهد الزفاف، والذي كان يجمعه مع ليلى، ضمن أحداث فيلمهما "ليلى بنت الفقراء".

وذكر غريب، أن أنور أبلغ الحضور، بأنه عقد قرانه عليها بالفعل قبل يومين في محكمة مصر الابتدائية الشرعية، وأنهما قد أسسا عش زوجتيهما في شقتهما بعمارة الإيموبيليا..