12 معلومة عن الفنانة مي سكاف.. اتهمها النظام السوري بالإرهاب ووصفها الثوار بـ"أيقونة الثورة"

كتبت- منى الموجي:

حالة من الحزن انتابت محبي الدراما السورية، وعدد كبير من نجوم وصنّاع الفن في سوريا، فور إعلان خبر وفاة الفنانة السورية مي سكاف، عن عمر يناهز 49 عامًا، أثناء تواجدها في العاصمة "الفرنسية" باريس، صدمهم الخبر ووصفوا روحها بالثائرة والمتمردة، مؤكدين أن رحيلها خسارة كبيرة، وموجع، ولكنها ستبقى في الذاكرة.

وفي السطور التالية، نستعرض أبرز المعلومات عن مي سكاف..

- ولدت مي في 13 أبريل من عام 1969، في العاصمة السورية "دمشق".

- درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق، وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي بالجامعة.

- بدأت العمل الفني في عام 1991، ومن أوائل الأعمال التي شاركت فيها فيلم "صهيل الجهات"، فيلم "صعود المطر".

- لفتت الأنظار بعدما حققت نجاحًا كبيرًا في مسلسل "العبابيد"، وفيه قدمت دور شخصية تُدعى "تيما".

- في عام 2004 أسست معهد تياترو لفنون الأداء المسرحي في صالة صغيرة.

- من أشهر أعمالها التليفزيونية "بيت العيلة"، "القلاع"، "خان الحرير"، "البواسل"، "ربيع قرطبة"، "الحور العين"، "الشتات"، "سيرة الحب"، "أوكيديا"، "الولادة من الخاصرة3"، و"عمر".

- بعد فترة طويلة انقطعت فيها عن المشاركة في أي عمل سينمائي، قدمت مي فيلم قصير يحمل عنوان "سراب"، تدور أحداث الفيلم حول سيدة سورية تهاجر إلى فرنسا بسبب الحرب، وتحلم بانتخابات ديمقراطية في سوريا وبوصول أول امرأة إلى رئاسة جمهورية عربية.

- من بين الفنانين الرافضين لنظام بشار الأسد، وخرجت في مظاهرات وتم اعتقالها، ثم إطلاق سراحها.

- اتهمها النظام السوري بأنها إرهابية.

- رفضت فكرة تخويف الشعب من حكم الإسلاميين، وقالت "يجوا يحكموا سوريا سبع سنين ثم يرحلوا، الإسلاميين هتفوا باسمي في مسجد لأني قلت كلمة حق".

- تركت سوريا وعاشت لمدة شهر في لبنان لكنها لم تشعر بالأمان، رغم رغبتها في العيش في بلد يجاور وطنها سوريا، واختارت أن تكون فرنسا البلد الذي تقيم فيه منذ عام 2013.

- لُقبت بـ"أيقونة الثورة السورية"، و"الفنانة الحرة".