حوار| ماريان خوري: مشروع ترميم أفلام "شاهين" مستمر.. ومقتنياته ستعود للإسكندرية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
حوار- سما جابر:
رغم مرور 10 سنوات على رحيله، إلا أن الاحتفاء بالمخرج العالمي يوسف شاهين وأعماله لم ينته، في هذا العام أقيمت فعاليات عدة توثق "سينما شاهين" التي أحبها الجمهور، ومن أبرزها نقل سينما زاوية من مقرها بأوديون إلى سينما كريم بشارع عماد الدين، والتي ستفتتح يوم 12 سبتمبر المقبل بمجموعة من أهم أفلام الراحل التي خضعت مؤخرًا لمشروع ترميم للحفاظ عليها.
عن مشروع الترميم والاحتفاء بمرور عشر سنوات على رحيل المخرج العالمي، حاور "مصراوي" المخرجة ماريان خوري ابنة شقيقة يوسف شاهين، وإلى نص الحوار:
- متى بدأت فكرة مشروع ترميم أفلام يوسف شاهين؟
بدأت الفكرة عقب وفاته مباشرة، ثم اتخذنا كل الإجراءات اللازمة، والتي تختلف من بلد لآخر، نحن كانت لدينا الفرصة أن نعمل على مشروع الترميم خارج مصر، لأن "شاهين" قدم العديد من الأعمال إنتاجًا مشتركًا بينه وبين شركات من دول أخرى مثل فرنسا، فهم يمتلكون جزءا من هذه الأفلام وحريصون بشكل كبير على أن تظل هذه الأفلام موجودة، ومهتمون بفكرة الترميم عمومًا.
- ماذا عن الفكرة العامة للترميم؟
الأفلام بشكل عام لها عمر افتراضي وبعدها تتحلل وتتحول إلى "خل"، لذلك لا بد من أن ترمم حتى يتم الاحتفاظ بها لفترة طويلة، فعملية الترميم هي إعادة إعطاء حياة جديدة للفيلم بفورمات جديدة، وهي عبارة تقريب نسخة الفيلم لأصلها بقدر الإمكان، فنحن لا نفعل شيئًا جديدًا.
نحن محظوظون جدًا بعملية ترميم أرشيف يوسف شاهين، وما نتمناه هو أن نحافظ على هذا الأرشيف بشكل حديث وتقني.
- هل الترميم داخل مصر يختلف عن خارجها؟
بالطبع، كل بلد له قوانين مختلفة "الموضوع مش ماشي كده"، ففي فرنسا مثلا هناك قوانين تنص على أن الأفلام التي أنتجت قبل عام 2000 هى الأحق بأن تحصل على ترميم، كذلك تكلفة الترميم تختلف من بلد لآخر، فمثلًا في فرنسا من الممكن أن تكون تكلفة الترميم أكثر 10 مرات من تكلفة الترميم في مصر، وأيضًا تتم عملية الترميم بالتعاون مع المنتجين الذين يدفعون جزءًا من المبلغ بالكامل.
- رممتم 20 فيلمًا لـ"شاهين" حتى الآن.. على أي أساس كان الاختيار؟
اختيرت الأفلام التي شعرنا بأهميتها، كذلك الأفلام المشتركة بين يوسف شاهين وشركات إنتاج أخرى، كانت لها الأولوية، إضافة إلى الأفلام التي أُنتجت قبل عام 2000، مثل "اليوم السادس" و"المهاجر" و"الآخر" و"المصير" و"الوداع يا بونابرت" و"إسكندرية كمان وكمان" أما ما أُنتج بعد هذا العام لم يكن له الأولوية مثل "سكوت هنصور" و"هى فوضى".
- هل ستستمر عمليات الترميم خلال الفترة المقبلة؟
المشروع مستمر بالفعل، فهذه مجرد بداية فقط، فنحن بدأنا بأفلام يوسف شاهين، ثم سنستكمل المشروع بأفلام المخرج الراحل التي لا تمتلكها شركة مصر العالمية، ثم سيتم ترميم الأفلام التي تمتلكها الشركة لكنها ليست ليوسف شاهين.
هل شاركت شركة "نيو سينشري" للإنتاج الفني في عملية الترميم؟
لا، نيو سينشري شريكتنا فقط في عملية تطوير ونقل سينما زاوية من "أوديون" لـ"كريم"، وليست لها علاقة بعملية الترميم.
- لماذا اخترتم عام 2018 للإعلان عن مشروع ترميم الأفلام؟
لأننا نحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على وفاة يوسف شاهين، ونحن عائلة المخرج الراحل اخترنا أيضًا أن يكون هذا العام بداية التكريم له، فهناك الكثير من الفعاليات التي ستتم على مدار العام، احتفاءً بـ"شاهين" إضافة إلى تكريمه في مهرجاني "الجونة" و"الإسكندرية" السينمائي، كذلك تكريمه في فرنسا وبلدان أخرى.
- هل هناك فعاليات أخرى سيكرم فيها اسم المخرج الراحل قريبًا؟
نعم، هناك فعاليات على مستوى العالم هذا العام، مثل ألمانيا وفرنسا اللذين ستحتفلان بيوسف شاهين من خلال أكثر من "سينماتيك"، حيث سيتم عرض كل أفلامه وليست المرممة فقط، وذلك ضمن برنامجين لمدة 3 أشهر في أكثر من سينماتيك، كذلك سيكون هناك معرض للصور سيظل لمدة 6 أشهر.
- هل تنتقل مقتنيات شاهين إلى البلاد التي سيتم تكريم اسمه بها ثم تستقر في الإسكندرية؟
بالفعل هناك مفاوضات مع مكتبة الإسكندرية لتكون المقر الدائم لمقتنيات المخرج الراحل، وهذا أمر طبيعي أن يحدث.
فيديو قد يعجبك: