محمد حفظي لـ"مصراوي": تمنيت خوض مغامرة "يوم الدين" من بدايتها.. و"الجونة السينمائي" يثبت أهميته
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الجونة- منى الموجي:
تصوير- علاء أحمد:
أكد المنتج محمد حفظي أنه سعيد بالمساهمة في إنتاج فيلم "يوم الدين"، الذي اختير لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار، مشيرًا إلى أن علاقته بالفيلم بدأت في مرحلة ما بعد التصوير "حاسس إن حظي حلو إني دخلت المشروع ده، وكان نفسي أكون معاهم في المغامرة من أولها".
وقال حفظي في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "قابلت منتجة الفيلم دينا إمام، في مهرجان كان، السنة قبل الماضية، وكان لدي خلفية أنهم بحاجة لشريك يكمل الخطوات المتبقية في مراحل ما بعد الإنتاج، يتولى هذا الجزء وتوزيع الفيلم، وأحببت المشاركة في إنتاجه حتى يخرج للنور بعدما شعرت أنه فيلم مهم، وشاركنا في (كان) العام الماضي وبدأت حكاية (يوم الدين)".
وعن حرصه على تقديم أفلام تختلف عن السائد، وتتسم بالابتعاد عن الشكل التجاري، أكد أنه لا يبحث عن الموضوع الذي سيتناوله قدر بحثه عن طريقة التناول، ففي كل عمل جديد يفكر في السيناريو وطريقة تناول الموضوع والمخرج، مضيفًا "في المهرجانات بنحكم على الفيلم من طريقة تناول الموضوع، ولغة السينما في الفيلم، واتقان المخرج لكل أدواته، وكل ما سبق وجدته في (يوم الدين) وهو ما حمسني للمشاركة في إنتاجه".
وأوضح حفظي أن ظاهرة ابتعاد الجمهور عن الأفلام التي تشارك في المهرجانات وتحصل على إشادات أو جوائز، موجودة في العالم كله، موضحًا "هذه النوعية من الأفلام جمهورها محدود أو متخصص، على عكس الأفلام التقليدية جدًا في موضوعاتها وطريقة الحكي المستخدمة فيها، تنجح في الوصول لكل الناس".
وعن رأيه في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، قال حفظي "فريق المهرجان يكتسب خبرة ويثبت أهميته، وهو ما يتضح من خلال اختيار المشاريع في منصة الجونة والأفلام المشاركة في المسابقات والمعروضة خارج المسابقة، كل ذلك يؤكد على وجود إدارة مختلفة، واختياراتها الفنية جيدة جدًا، نجحوا في عمل برنامج متوازن، وضم مجموعة من أفضل الأفلام التي عُرضت على مدار السنة".
"يوم الدين" إنتاج دينا إمام ومحمد حفظي، إخراج أبوبكر شوقي، بطولة راضي جمال، أحمد عبدالحفيظ، شارك في مهرجان كان بدورته الماضية، وحصل على جائزة فرانسوا شاليه.
فيديو قد يعجبك: