طارق الشناوي يكشف لـ"مصراوي" حقيقة زواج أم كلثوم عرفيًا من محمود الشريف
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منى الموجي:
أحد أشهر الموسيقيين في زمن الفن الجميل، قدم روائع تعاون فيها مع كبار نجوم الأغنية في عصرها الذهبي، هو الموسيقار محمود الشريف، الذي مرت أمس 2 سبتمبر ذكرى ميلاده.
ارتبط اسم الرجل بالعديد من النجاحات، لكن تظل قصته مع "كوكب الشرق" أم كلثوم واحدة من أهم المحطات في مشواره الفني، فرغم أنهما لم يتعاونا فنيًا إلا أن الحديث عن حياة كل منهما لا يمكن أن يتم دون المرور على علاقتهما، فهو الرجل الوحيد الذي قالت عنه في حوار جمعها بالكاتب الصحفي مصطفى أمين عندما سألها هل ستستمر في الغناء بعد الزواج منه "الأمر لمحمود وما يريد".
وفي تصريحات خاصة لموقع "مصراوي"، قال الناقد الكبير طارق الشناوي، إن لقاءات صحفية طويلة جمعته بالموسيقار الراحل، وتطرق خلالها للحديث عن علاقته بأم كلثوم، وأكد له أنه تزوجها عرفيًا بالفعل، لكن وقتها طلب منه عدم الحديث في ذلك على صفحات الجرائد.
وتابع الشناوي "مكنش بيفضل النشر، لكن الحقيقة إنه فعلا تزوجها عرفيًا ومحبش إننا نتكلم عن ده عاش معاها، وكان فيه جواز والخطوة بعد كده كانت الإعلان بزواج رسمي هو ده اللي عرقل الموضوع، ووقتها وبحسب كلامه قيل إن الملك فاروق مكنش موافق على زواجهما، وحكى لي أن مصطفى أمين لعب هذا الدور في نقل رغبة الملك، لأنه كتب في أخبار اليوم بعد الزواج بأسبوع جنازة حب".
ونفى الشناوي أن يكون الشريف هو سبب عدم إتمام الزيجة، أو أنه لم يكن بالقوة الكافية ليدافع فيها عن علاقته بأم كلثوم، خاصة وأنها لأول مرة تقول جملة مثل "محمود وما يريد" بشأن استمرارها من عدمه في الغناء، وأوضح الشناوي "على الإطلاق، هي سبب التراجع، ففي الأسبوع الأول حصل ضغوط، ووجدها تقول له نرجأ الزواج الرسمي، وطلبت التأجيل فشعر أنها تتراجع، فقرر أن يتركها".
محمود الشريف ولد في 2 سبتمبر عام 1912 بمحافظة الإسكندرية، وتوفي في 29 يوليو عام 1990، ومن أشهر أغانيه "رمضان جانا" للمطرب محمد عبدالمطلب، "حلو وكداب" للمطرب عبدالحليم حافظ، "يا عطارين دلوني" للمطربة أحلام، "شمس وقمرين" للمطربة صباح.
فيديو قد يعجبك: