لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد "البرنس والأسطورة والسلطان".. نقاد يجيبون لماذا يختار رمضان هذه الأسماء لأعماله؟

11:01 م الأربعاء 16 أكتوبر 2019

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

يُعد الفنان محمد رمضان، واحدًا من أهم النجوم الموجودين على الساحة حاليًا، إذ تحقق أعماله الدرامية نسب مشاهدة عالية، وكذلك أغانيه، ويعتبره المنتجون حصانًا رابحا.

محمد رمضان تعاقد مؤخرًا على مسسلسله الرمضاني المقبل بعنوان "البرنس"، مع المخرج محمد سامي، الذي قدم معه الأسطورة.

اسم "البرنس"، أعاد للأذهان جميع الأسماء التي جعلها رمضان عنوانا لأعماله سواء على مستوى الدراما أو الغناء أو السينما، وهي ظاهرة اتجاهه للأسماء التي تحمل طابعًا تضخيميا مثال: "الأسطورة، البرنس، السلطان، الملك، نمبر وان، نسر الصعيد" وغيرها من الأسماء، "مصراوي" تواصل مع نُقاد للتعليق على هذه الظاهرة.

من جانبها، قالت الناقدة ماجدة خيرالله إن الفنان محمد رمضان سعيد بتلك الأسماء ويرى فيها ذاته، وأن المحيطين به يستفيدون من ذلك، مؤكدة إن الشيء الأهم هو أن أعماله تبقى، وليس الألقاب أو التصورات، التي يرغب بها البعض ويستخدمها للتعظيم من نفسه.

وأضافت خيرالله أن اتجاه محمد رمضان لتلك الأسماء بدأ يسحب من شعبيته، وأن هناك الكثير من المستائين من بعض تصرفاته، مشيرة إلى واقعة الطائرة الأخيرة: "كل الناس هاجمته ما هو مش للدرجادي يعني".

وعن ماذا بعد "البرنس"، قالت الناقدة الفنية إن رمضان يضع نفسه في مأزق. واختتمت خير الله حديثها مؤكدة أن أي فنان ينجح ويخفق ودائمًا تكون له نقطة رجوع، إلا محمد رمضان، فإذا انتهى لن يعود مجددًا، موضحة: "وقعته هتبقى جامدة وأعتقد إنها قريبة، لأنه واضح إنه فقد السيطرة على دماغه".

بينما أكد النقاد الكبير طارق الشناوي، أن الفنان محمد رمضان من نوعية الأشخاص الذين يسعون إلى فكرة ربط أسمائهم بألقاب، موضحًا: "زي عادل إمام ما ارتبط اسمه بالزعيم، واعتقد أن هذا أحد أحلام محمد رمضان لأنه هو اللي بيختار، زي ما اختار نمبر وان".

وأضاف: "شيء من هذا القيبل يمكن أن يحركه في اختياره للأغاني والأفلام، وليست مصادفة، بل إصرار منه، وفي كل الأحوال، لن يستطع اللقب أن يضيف للفنان سواء حصل عليه أو إن لم يحصل".

وتابع: "عادل إمام مثلا من وجهة نظري اسمه أقوى من لقب الزعيم، أم كلثوم اسمها أقوى من كوكب الشرق، وكذلك فاتن حمامة أقوى من لقب سيدة الشاشة العربية".

وأضاف الناقد الفني أنه لا يستبعد أن تكون تلك الأسماء من أهداف "رمضان"، ويسعى إليها، ولكنه عليه أن يراهن على العمل الفني الجيد فقط، لأن اسم الفنان نفسه أقوى من أي لقب، موضحًا: "عندما يزداد الاسم تزداد قيمته ولا يحتاج لأي لقب قبله".

واختتم "الشناوي"، حديثه قائلًا: " محمد عبد الوهاب من أكثر المطربين والملحنين في التاريخ، حصولا على الألقاب، فقد لقُب ببلبل مصر، مطرب الملوك والأمراء، الموسيقار، موسيقار الأجيال، وموسيقار الجيلين، فضلًا عن لقب اللواء الذي اكتسبه عندما استقبل الرئيس أنور السادات بعد عودته من معادة كامب ديفيد"، وبعد كل ذلك يبقى اسم عبد الوهاب هو الاسم ولا يحتاج لشيء بجانبه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان