أحدهم أُصيب بذبحة صدرية.. تجارب فاشلة لنجوم الفن في الإنتاج

القاهرة - بهاء حجازي:

حلت أمس ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة ماجدة الخطيب.

ولدت ماجدة الخطيب في 2 اكتوبر 1943، بدأت حياتها الفنية في مطلع عام 1960 بدور صغير في فيلم (حب ودلع)، ثم توالت أعمالها إلى أن بدأت تأخذ أدوار بطولة مطلقة في أفلام مثل (البيت الملعون) مع الفنان كمال الشناوي، شاركت في أكثر من 130 عملًا منذ بدايتها كممثلة، وحصلت على جائزة التمثيل (الهرم الذهبي) عام 1966 عن دورها في فيلم (دلال المصرية) والذي كان أول فيلم بطولة مطلقة لها.

وبجانب كونها ممثلة مهمة إلا أن ماجدة الخطيب لها تجربة مهمة كمتجة، حيث أنتجت قرابة 7 أعمال كانت بدايتها في "في الصيف لازم نحب" في عام 1974، وآخرها عام 1987 بفيلم "البيت الملعون"، لم تحقق أفلام ماجدة الخطيب كمنتجة، ناجحا طاغيا وبعضها فشل في شباك التذاكر، لكنها أفلام مهمة، قالت ماجدة في حوار صحفي إنها أنتجته لأهميتها.

ماجدة لم تكن الوحيدة في الوسط الفني التي خاضت تجربة الإنتاج، ومنوا بفشل ذريع، ونرصد لكم في هذا التقرير فنانون خاضوا تجربة الإنتاج:

- إلهام شاهين

قالت الفنانة إلهام شاهين، في برنامج "صالون أنوشكا" المعروض على قناة دي إم سي، متحدثة عن تجربتها في الإنتاج السينمائي وخسارة الأموال في هذه التجربة،: "كل الفنانين اللي أنتجوا خسروا في السينما، نور الشريف ومحمود حميدة ونجلاء فتحي، والفنانين الذي أنتجوا في السينما، لم يفكروا من المنظور التجاري، معقبة: "إحنا مش تجاريين ومبنحسبهاش، وبنفكر فنيا، عايزين نعمل أفلام مستوى عالي، عايزين اسم مصر يبقى كبير

وأوضحت إلهام شاهين إنها رهنت شقتها لإنتاج فيلم "خلطة فوزية"، مشرية إلى أنها خسرت في كل الأفلام التي أنتجتها.

شيرين

قالت الفنانة شيرين في حوارها بموقع مصراوي، إنها خاضت تجربة الإنتاج مرة واحدة ولم تكررها مرة آخرى، لأنها تجربة صعبة ومخيفة.

- سراج منير

قرر الفنان الكبير سراج منير، خوض تجربة الإنتاج بفيلم (حكم قراقوش) في عام 1953، وهو تجربته الوحيدة في اﻹنتاج، والذي تسبب في خسارة فادحة له، مما دفعه لرهن الفيلا التي كان يعيش فيها مع زوجته الفنانة الراحلة ميمي شكيب، وانفق سراج منير على الفيلم 40 ألف جنيه وهو رقم كبري وقتها ولم يحصل سوى على 10 الآف جنيه، اصيب سراج منير بذبحة صدرية، وظل مريضا حتى وفاته أثناء نومه في 13 سبتمبر 1957.

- عماد حمدي

بلغت تكاليف إنتاج فيلم "بمبة كشر" عام ١٩٧٤ مبلغ ٥٥ ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت ٥٢٤٤٢ جنيها فى ١٦ إسبوع عرض بسينما ريفولى بالقاهرة، وتسبب الفيلم في أزمة مالية طاحنة للفنان عماد حمدي الذي شارك في إنتاجه بمبلغ ضخم ولم يستطع تحقيق مكاسب مادية أو حتى تعويض ما صرفه.