إعلان

بعد صراع مع المرض.. الموت يغيب شاعر الأردن أمجد ناصر

10:36 م الأربعاء 30 أكتوبر 2019

كتب - بهاء حجازي:

توفي، اليوم الأربعاء، الشاعر الأردني الكبير أمجد ناصر عن عمر ناهز الرابعة والستين، بعد صراع طويل مع المرض.

اسمه الحقيقي، "يحيى النميري النعيمات" ونال شهرته باسم "أمجد ناصر"، ولد في الطرة شمال الأردن عام 1955، وهو الأبن الأكبر لعائلة بدوية.

ونعت وزارة الثقافة الأردنية الشاعر الكبير الذي بدأ رحلته مع الكتابة قبل نحو أربعين عاما ً من عمان، وتنقل ما بين بيروت، وقبرص، وصولا إلى لندن التي استقر بها في سنواته الأخيرة، بعد محطات من الهجرة التي حملت معها محطات في الكتابة في الشعر والسرد، تشعبت بين كتابة عن أمكنة، وعن أدب الرحلة، والرواية.

وقال وزير الثقافة الأردني الدكتور محمد أبو رمان، إن أمجد ناصر سيبقى في ذاكرة الأردنيين، وفي ذاكرة عمان التي انطلقت منها كلماته الأولى، وكتب فيها ديوانه الأول "مديح لمقهى آخر"، والذي تحدث فيه عن شوارع ومقاهي عمان.

بدأ أمجد ناصر كتابة الشعر والانفتاح على الحياة السياسية في الأردن والعالم العربي في المرحلة الثانوية، وبحكم إقامته في الزرقاء "إحدى مدن الأردن" ، تأثر بوضع النازحين الفلسطينيين وأعجب بالعمل الفدائي الفلسطيني.

يشار إلى أن الشاعر الراحل حاصل على جائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب، ووسام الإبداع والثقافة والفنون الذي منحه إياه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تقديراً لدوره بإغناء الثقافة العربية، وتحديداً الأردنية والفلسطينية.

كما أصدر عبر مسيرته الإبداعية عدداً من الدواوين من بينها "مملكة آدم"، "مديح لمقهى آخر"، و"بيروت" و"منذ جلعاد كان يصعد الجبل"، و"سُرَّ من رآك"، و"حياة كسرد متقطع".

وولد ناصر في الرمثا عام 1955، ودرَسَ العلوم السياسية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وعمل في الصحافة العربية في بيروت وقبرص، وساهم في تأسيس صحيفة "القدس العربي" سنة 1987 في لندن التي أقام فيها، وتولّى إدارة التحرير والإشراف على القسم الثقافي في الصحيفة منذ 1989.

وفي عام 2006 نال جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية، وتُرجم عدداً من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان