"نجوى سالم".. فنانة يهودية وقع في غرامها نجيب الريحاني

كتبت- منال الجيوشي:

في 17 نوفمبر 1925، ولدت نظيرة موسى شحاتة، أو كما عرفها الجمهور بـ"نجوى سالم"، الممثلة التي شاركت في 40 عملًا فنيًا.

النشأة

ولدت في القاهرة لعائلة يهودية من أب مصري وأم إسبانية، واسمها الحقيقي هو نظيرة موسى شحاتة، وكانت تعرف بين أصدقائها باسم "نينات"، حتى غيرت اسمها بعدما التحقت بفرقة نجيب الريحاني المسرحية ليصبح نجوى سالم.

تغيير ديانتها

في عام 1960، أشهرت "نجوى" إسلامها، وقال الناقد طارق الشناوي: "أعتقد أنها ظلت على ديانتها اليهودية، وهي ككل اليهود الذين عاشوا في مصر بعد هزيمة 1967، كانوا عاشقين لتراب مصر، وقد تكون اضطرت لتغيير ديانتها خوفًا، فالخوف على لقمة العيش قد يكون اضطرها لإشهار إسلامها صوريًا حتى تعمل".

الفنانة الجميلة

ظهرت في عدد من الأفلام والمسرحيات تتحدث بنعومة، وخلقت شخصية مميزة خاصة بها، وكان المخرجون يستغلون أنوثتها الطاغية، فهي كانت (حلوة) وأنثى، وبحسب تصريح للناقد طارق الشناوي، فقد أحبها الفنان نجيب الريحاني كأنثى، فهي تمتلك أنوثة في كل تفاصيلها بداية من أدائها وصولًا لنبرة صوتها.

أعمال فنية

شاركت في عدد كبير من الأعمال منها "القبلة الأخيرة"، "حياة عازب"، "لو كنت حليوة"، "إسماعيل ياسين في دمشق"، "ملك البترول"، وغيرها من الأعمال.

زواجها

تزوجت في آواخر أيامها من الناقد الكبير عبدالفتاح البارودي، ولم تعلن الزيجة لسنوات.

مواقفها

للفنانة الراحلة مواقف عديدة مع زملائها، كان أبرزها موقفها من الفنان الكبير عبدالفتاح القصري، التي لازمته في أزمة مرضه، وظلت تسعى لحصول "القصري" على شقة، بعد استيلاء زوجته على ثروته، كما قامت بحملة تبرعات من الفنانين لصالح "القصري"، وظلت تدعمه حتى رحل عن عالمنا.

وفاتها

رحلت عن عالمنا في 19 مارس 1987، عن عمر يناهز 61 عامًا.