إعلان

"عادل إمام أنقذه من اليأس وحادث غير حياته".. حكايات في حياة ماجد الكداوني

11:03 م الثلاثاء 10 ديسمبر 2019

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

يحتفل الفنان ماجد الكدواني، اليوم بعيد ميلاده الـ52، فهو من مواليد 1967، ولد بالكويت وظل فيها حتى عمر الـ18 عاما، درس الديكور وحصل على بكالوريوس من كلية الفنون الجميلة، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل أيضا على بكالوريوس فيه، وتخرج منه عام 1995.

شارك في العديد من الأعمال الفنية، واستطاع أن يصنع اسم له وضعه داخل الوسط الفني.

ماجد الكدواني مقل في الظهور إعلاميًا، لذا نستعرض أبرز تصريحاته في برنامجي "ليل داخلي"، مع الروائي أحمد مراد:

- تعرضت لحادث غير حياتي خلال تواجدي بالكويت، عندما مازحني أحد أصدقائي فوقعت "وقعة غريبة"، تسببت في إصابتي بتهتك بالأربطة ووضعت قدمي في الجبس 3 أشهر، وبعد 12 عامًا، وعقب تخرجي من كلية الفنون الجميلة قابلني أحد الأساتذة وطلب مني الالتحاق بالمسرح، بشرط إلا يكون لي موقف تجنيدي، فذهبت للتنجيد وحصلت على الإعفاء موضحا: "كنت هدخل لولا تهتك الأربطة اللى جالى زمان في الحادثة، ولما أخدت الإعفاء قدرت أقدم فى معهد فنون مسرحية".

- تلقيت مكالمة هاتفية من عادل إمام لن أنساها، مكالمة غيرت حياتي فأنا لم أعمل معه، ولا أعرف رقم هاتفه عندما حدثني، ولكنني فؤجئت به يتحدث إلىّ في فترة من أصعب فترات حياتي "فترة يأسي"، وقالي: "مثل بس وخلى السوق يحطك فى المكان اللى هو عايز يحطك فيه، ملكش دعوة بقاعات أو إيرادات"، ومن بعد هذه المكالمة لم أقبل أي عمل فني لا يلمس قلبي.

- كل فيلم ظهرت به، اعتذرت عنه في البداية ثم وافقت، وحين عُرض علي فيلم "كباريه"، اتخذت قرارا بالرفض قبل أن أقرأ السيناريو، فقلت لـ"السبكى" فى الهاتف أن هذا هو التعامل الأول بيننا وسأحترم مكالمتك وأقابلك فى المكتب، "رحت فعلا وقالى زور أحمد عبد الله فى مكتبه وأقرأ السيناريو قبل ما ترفض، روحت قريت واتخضيت".

- شعرت بهيبة كبيرة عند توجيه محمد خان لي في كواليس فيلم "قبل زحمة الصيف"، وأفكر أن نفس المخرج كان يوجه أحمد زكي.

- "ممكن أعمل أى دور ومعنديش خطوط حمرا"، ويمكن أن أؤدى دور مثلي الجنس "لو كان مكتوب صح وبشكل حقيقي ومتوظف ومدروس".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان