لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"زوجته شاركت في كتابة إفيهات أفلامه.. وتمنى تجسيد أنور السادات".. حكايات محمد سعد

09:00 ص السبت 14 ديسمبر 2019

كتب-ضياء مصطفى:

يحتفل الفنان محمد سعد، اليوم السبت، بعيد ميلاده الـ51، إذ أنه من مواليد 14 ديسمبر 1968.

درس في معهد الفنون المسرحية، وبدأ العمل في نهاية الثمانينيات، في المسرح والسينما، وبدأ بدور مذيع في فيلم "عليش دخل الجيش" ثم دور صغير في مسلسل "ما زال النيل يجري".

وعرفه المصريون إلى حد كبير بعد فيلم الطريق إلى إيلات "1993" من خلال دور قناوي، ورغم ذلك لم ينطلق سهم نجومية محمد سعد بقوة.

وفي عام 1996، كان مشاركته في "من الذي لا يحب فاطمة"، وقدم بعدها مسرحية قصة الحي الغربي من بطولته، وشارك في مسلسل الشارع الجديد، إلى أن جاءت الانطلاقة القوية من خلال فيلم الناظر.

وقدم سعد بعدها العديد من الأعمال اختلفت في درجة نجاحها، وكان آخر أعماله فيلم "الكنز 2"، وكان هناك مشروع في 2014 يجمعه بالفنانة يسرا، وكان سيجسد شخصية ابنها وزوجها، من إخراج سامح عبدالعزيز، لكنه لم يكتمل.

وعن شخصية اللمبي، قال شريف عرفة، مخرج الناظر، إنها لم تكن موجودة، وهو صاحب قصة الناظر، لكن بعد انتهاء أحمد عبدالله من السيناريو، شعر أنه يريد إضافة شخصية "تصيع" البطل، واقتبس شخصية اللمبي من شخص شاهده خلال تصوير فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، أما الاسم فكان صاحبه أحمد عبدالله، واقتبسه من شخصية حقيقية يعرفها.

مؤخرا، جمع محمد سعد وشريف عرفة فيلم الكنز بجزأيه، وحصل الأول على إشادة جماهيرية كبيرة، وهو اللقاء الأول بعد 18 عاما، وحصل سعد على جائزة عن دوره، وقال في تصريحات وقتها: "شريف عرفة هو من حضر عفريت اللمبي، وهو اللي عرف يصرفه، ودور بشر تغيير جلد وسعيد برد فعل الناس، لأني أقدمت على الخطوة تلبية لرغبة الجمهور".

في السياق نفسه، كان لمحمد سعد تصريحات في برنامج "ممكن" قال فيها إن الفنان حسن حسني نصحه باستغلال شخصية اللمبي أكثر، لأن الفنان يظل يبحث سنوات عن شخصية يرتبط بها الجمهور، وطالبه بتقديمها في أكثر من الفيلم، على غرار أفلام إسماعيل يس.

وفيما يخص تكرار أدواره، قال سعد، خلال الحوار ذاته، إنهم انتقدوا تكرار اللمبي، فقدمت رياض المنفلوطي، فقالوا إنها نفس الطريقة، فقدمت الحناوي وأطاطا وكركر وغيرها، وقالوا أيضا أنها متشابهة، رغم الاختلاف بينهم، موضحا أن التكرار هو تقديم العمل بنفس شكله، لكن اللمبي 8 جيجا نجح، لأن اللمبي ظهر بشكل مختلف.

ولم ينف سعد، خلال الحوار، تدخله في سيناريوهات أعماله، مؤكدا أن كل الفنانين يتدخلون في أعمالهم، ولكن دون ديكتاتورية، ولو كان متحكما بشكل كامل في أعماله، لفشلت هذه الأعمال.

ولفت إلى أنه يهوى مشاهدة ناشيونال جيوغرافيك، خلال وجوده في مكتبه للعمل.

وأشار إلى أن زوجته صاحبة فضل كبير ووقفت بجواره، مشيرا إلى أنها جمهوره الأول ويختبر المشاهد أمامها، مشيرا إلى أنها صاحبة إفيه "مع السامو عليكو".

وأضاف أنها تقول كثيرا أفكار وإفيهات وهو يفلترها ويصيغيها أحيانا في أعماله.

وأشار إلى أن سبب اتجاهه للكوميديا هو إعلان، فعندما ذهب مع مجدي كامل لتصويره، وبمجرد وقوفه أمام الكاميرا، ظل المخرج يضحك، وقال له أنه وجه كوميدي في الكاميرا، فبدأ التركيز في الأمر.

وأكد أنه لم يكن يخطط أو يعلم بأنه سيكون نجما، ولكن بعد سنوات طويلة في المسارح وقصور الثقافة تكونت لديه خبرات طويلة، جعلته يقدم اللمبي بالشكل الذي ظهر عليه.

وأوضح أن أحمد حلمي وأحمد السقا ومجدي كامل أقرب أصدقائه منذ أيام المعهد، لافتا إلى أنهم عانوا كثيرا في البدايات.

وقال إنه يتمنى لعب شخصية الرئيس أنور السادات، "أنا حافظ التون بتاعته، لكن أحمد زكي قفل الباب ده".

وكشف أنه حاول التنكر في إحدى المرات لكي يتجول في الشارع دون التفاف الجماهير له، ووضع شنب واستعان بماكيير، وذهب إلى سوق الجمعة، لكن بمجرد دخوله، فوجئ بأحد المواطنين يقول: "اللمبي أهو".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان