خاص| "الموسيقيين" تكشف سبب موافقتها على حفل محمد رمضان ومنع حمو بيكا

كتبت- منى الموجي:

حقق في سنوات قليلة نجاحًا كبيرًا لا ينكره أحد، مهما كان هناك اختلاف على قيمة ما يقدمه، يحظى بشعبية تجعله من أكبر النجوم تحقيقًا للإيرادات في شباك التذاكر، إلى جانب نسب المشاهدة المرتفعة لأعماله التليفزيوينة، وإقبال الجمهور على تجربتيه المسرحية "رئيس جمهورية نفسه" و"أهلًا رمضان"، ومؤخرًا نجاح أغانيه المصوّرة على طريقة الفيديو كليب والتي تصل لملايين المشاهدات بعد طرحها بوقت قصير، هو الفنان محمد رمضان الذي يخوض ولأول مرة تجربة الوقوف على خشبة مسرح لا كممثل ولا كمغنٍ.

ومع إعلان رمضان عن حفله الغنائي، والكشف عن تفاصيله "مكانه، موعده وأسعار تذاكره"، تساءل البعض عن موقف نقابة المهن الموسيقية، خاصة وأنها وقفت بالمرصاد قبل أشهر قليلة لمغني المهرجانات حمو بيكا، ومنعته من إقامة أي حفل غنائي، مؤكدة أنه ليس عضوًا بها، وستلاحقه قانونيًا إذا أصر على تنظيم أي حفل جماهيري، وللرد على السؤال، تواصل "مصراوي" مع النقابة.

قالت الفنانة نادية مصطفى عضو مجلس نقابة الموسيقيين إن رمضان حصل على تصريح لإقامة حفل غنائي، والمقرر له 29 مارس المُقبل على مسرح المنارة في التجمع الخامس.

من جانبه، أكد رئيس لجنة العمل، الدكتور علاء سلامة في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" ما قالته نادية، موضحًا "محمد رمضان عضو عامل في نقابة الممثلين التي تندرج تحت اتحاد النقابات الفنية، إلى جانب نقابة الموسيقيين، ومن حقه الحصول على ترخيص بالغناء، مثلما من حق المطربين والمطربات المنتمين للموسيقيين الحصول على تصريح بالتمثيل".

وبسؤاله هل خضع رمضان لاختبار أداء؟، وما هي المعايير التي مُنح على أساسها التصريح؟، أشار أنه لم يتقدم بطلب الحصول على عضوية كمطرب حتى يقف أمام لجنة تختبر صوته، مضيفًا "رمضان حصل على تصريح كمؤدٍ سينظم حفلًا كبيرًا على واحد من أكبر المسارح هو مسرح المنارة، كما أنه فنان يتمتع بجماهيرية كبيرة كممثل".

وذكر علاء أن رمضان سبق وزار النقابة، وأكد احترامه لها ولقوانينها، موضحًا أنه يؤدي فقط ولا يُطرب الجمهور، ويسعى لدراسة الغناء على أصوله، متابعًا "يمكننا أن نعتبر رمضان في فئة مغنيين الراب أو الفرانكو أراب"، وردًا على اتهام البعض للنقابة بأنها تكيل بمكيالين، بعد رفضها منح تصريح لمغني المهرجانات حمو بيكا لإحياء حفل جماهيري، بينما منحته لرمضان، رفض وضع الأمرين في مقارنة، مشددًا على وجود فرق كبير بينهما فرمضان ليس مطربًا صحيح، ولا يمكن مقارنته بأصوات مثل الفنان هاني شاكر أو الفنان محمد رشدي مثلًا، لكن في نفس الوقت لا يُقارن بوضع حمو بيكا، فالأول ممثل ممتاز يشبه وضعه الفنان أحمد مكي الذي لو تقدم للحصول على تصريح لحفل سيحصل عليه، حسب قوله.

وشدد "النقابة تقف ضد أغاني المهرجانات بصفة عامة، لوجود خلل في اللحن والكلمة والأداء. وفي النهاية الفن يعتبر سمعة وهناك أصوات حلوة لم تأخذ حظها، ولم تحقق النجومية التي تليق بموهبتها، بينما أصوات أخرى متوسطة باتت نجومًا، وهي ليست قضية النقابة، ولكن قضية المجتمع الذي يسمعهم، فالحكم للجمهور".

يُذكر أن الحفل من المقرر إقامته على مسرح المنارة في 29 مارس الجاري، وانقسمت أسعار تذاكره لثلاث فئات هي "250، 500، و1000" جنيه.