أنشأت مدفنًا لـ"عابري السبيل" وهذه حكاية ورقة كانت بمصحفها.. مواقف في حياة زينات صدقي
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
كتب- بهاء حجازي:
تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنانة زينات صدقي، واحدة من أشهر فنانات مصر في كل العصور، لا يمكن التأريخ للكوميديا في السينما المصرية دون ذكر دورها وإسهاماتها.
ولدت زينات صدقي، في 4 مايو 1912، في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية، ودرست في "معهد أنصار التمثيل والخيالة"، الذي أسسه الفنان زكي طليمات في الإسكندرية، لكن والدها منعها من إكمال دراستها وزوجها ولم يستمر الزواج لأكثر من عام.
بدأت زينات صدقي، حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الفنية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورًا في مسرحية له، وأطلق عليها اسم زينات حيث سمُيت باسم صديقتها المقربة "خيرية صدقي" حين أخذت منه اسم صدقي، وكانت القاسم المشترك في دور سليطة اللسان أو الخادمة أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية.
زينات صدقي تغني في أحد الأفلام
نرصد لكم في هذا التقرير مواقف من حياة الفنانة زينات صدقي:
- تكريم الرئيس السادات
عانت الفنانة زينات صدقي، في نهاية حياتها من الفقر، والمرض تمكن منها، وتوقف المنتجون عن إسناد الأدوار لها، فساءت بها الأحوال، وفي عيد الفن قرر الرئيس السادات تكريمها، فلم تجد ملابس مناسبة تذهب بها لحفل التكريم، فاستعارت فستانا، وصرف الرئيس السادات معاشًا استثنائيًا لها، كما دعاها للحضور إلى حفل زفاف ابنته.
تكريم زينات صدقي
الغناء في حياتها
ما لا يعرفه الكثيرون أن الفنانة زينات صدقي بدأت حياتها الفنية كمطربة، وأُعجب بها أحد الشوام المتواجدين في مصر، والذي ألف أغنية لها تقول فيها: "أنا زينات المصرية خفة ودلع"، وحققت الأغنية رواجا مقبولًا في هذه الفترة، وكانت تؤدي الأغاني الخفيفة في المسرحيات التي لعبتها في فرقة الريحاني، كما قامت بالغناء في بعض الأفلام التي شاركت بها، وعملت ضمن الكورس في فرقة بديعة مصابني.
المرض
في أيامها الأخيرة، ووفقا لحفيدتها السيدة عزيزة، تراكمت عليها الضرائب، فاضطرت إلى بيع أثاث منزلها حتى تتمكن من دفع ديونها، وليساعدها على المعيشة، وأصيبت زينات بتراكم مياه على الرئة فطلب منها الطبيب الذهاب إلى المستشفى للعلاج، لكنها رفضت وظلت تعاني من المرض لمدة أسبوع واحد فقط حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأنشأت مدفنا خاصا بها، اسمته مدفن عابرى السبيل، كانت تدفن فيه كل من لا يملك أهله مدفنا، وحين ماتت، في 2 مارس 1978، دفنت في مدفنها، ظن الناس أنها دفنت في مدافن الصدقة.
الورقة الأخيرة
في كتاب "مشخصاتي مصر" للكاتب أيمن عثمان.. يحكي الكاتب عن الورقة الأخيرة التي وجودها في المصحف الذي كانت تقرأ به، وكانت مكتوب بها: "يارب توب عليا من الشاي والسجائر، يارب تكرم نادرة، وتهدي لها عيالها طارق وعزة، يارب تحنن عليا قلب صاحب البيت وتخليه يصبر على دفع الإيجار المتأخر.. يا رب ساعدني ووفقني وأكرمني في صحتي وابعتلي شغل".
فيديو قد يعجبك: