لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقاد وكتاب عن تولي صبحي "لجنة الدراما": "أفلح إن صدق في محاربة الاحتكار"

09:00 ص الأحد 07 أبريل 2019

كتب- بهاء حجازي:

أعلن المجلس الأعلى للإعلام عن تولي الفنان محمد صبحي مسؤولية رئاسة لجنة الدراما، مشيرة إلى أنه سيبدأ مباشرة عمله، خلال الأسبوع الحالي.

وأوضح صبحي، في تصريحات سابقة له، إن دور اللجنة، في وجهة نظره، ليس المنع أو التوجيه، ولكن دعم الأعمال الجيدة من خلال خطة.

"مصراوي" استطلع آراء بعض النقاد والكتاب حول فكرة اللجنة، التي أثارت الجدل عند نشأتها وتولي المخرج محمد فاضل رئاستها، وهل وجود محمد صبحي يمكن أن يحدث فرقا.

وقال الناقد الكبير طارق الشناوي إن الفنان محمد صبحي يرفع شعار إنه ضد الاحتكار وهو آفة الفن المصري، الذي نعاني منه الآن، واللجنة يجب أن تقف إلى جانب حرية التعبير، من خلال تهيئة المناخ لذلك.

وأضاف في تصريحات لـ"مصراوي": "ما تعيشه الدراما حاليًا هو نتاج سياسة احتكار شركة واحدة تمتلك أغلب الفضائيات، وفي الوقت نفسه هي التي تنتج، وهذا هو بالضبط الاحتكار، الذي منعته هوليوود، في الثلاثينيات من القرن الماضي، إذ رفضت أن الاستوديوهات التي تنتج أفلاما، تمتلك دور العرض، لأن هذا يعني فرض ذوق محدد على الجمهور، وهو مع الأسف ما نعيشه حاليا بينما الكل صامت".

وأضاف الشناوي أن أغلب نجومنا يخشون الكلام، والنقابات الفنية تهتم أكثر ببطانة فستان رانيا يوسف أكثر من اهتمامها بمصير الفن، مشيرا إلى أن وقوف صبحي ضد الاحتكار هو الجانب الصحي الإيجابي في توليه رئاسة لجنة الدراما، أما الجانب الآخر وهو أن يعتقد بأن للجنة دور توجيهي مثلما كان يفعل فاضل، فهذا هو المرفوض تماما، لأن كل فنان ينتمي إلى فكر وزمن وموقف، ومن حق أي فنان كبير بحجم صبحي أن يقدم نوع الفن، الذي يتماشي مع أفكاره مثل ونيس مثلا، ولكن من حق الآخرين أن يقدموا أفكارهم، وأتمنى أن يقتصر دور اللجنة على فقط تهيئة المناخ الصحي للإنتاج، ولكن تبتعد تماما عن أي دور رقابي أو توجيهي.

أما الكاتب الصحفي والسيناريست محمد صلاح العزب قال إنه ضد فكرة لجنة الدراما، وضد أي رقابة على الفن، مشيرا إلى أن اللجنة هي إعادة لفكرة اللجان التي تنبثق عنها اللجان.

وأوضح أنه لا يرى أي أهمية لهذه اللجنة، خاصة أن العمل يمر على الرقابة على المصنفات الفنية، وهي التي تجيز عرض العمل.

وأوضح السيناريست الكبير مصطفى محرم أنه صاحب فكرة لجنة الدراما، لكنه يعترض على تبعية اللجنة للمجلس الأعلى للإعلام، لأن رئيسه مكرم محمد أحمد لا يوجد لديه أي دراية بالدراما، خاصة أن الدراما شيء فني لا يتبع الإعلام.

وأشار إلى أنه يتمنى أن تكون اللجنة مستقلة، وأن يتم تنفيذ توصياتها بدلا من أن تكون توصيات ليس إلا، وأن المخرج الكبير محمد فاضل كان جدير بإدارة اللجنة، والفنان الكبير محمد صبحي أيضا جديرا بها.

أما السيناريست صلاح الجهيني قال إن الفكرة ليست في الأشخاص، ولكن في طبيعة عمل اللجنة نفسها، وإن الرئيس السابق محمد فاضل لم يمنع أي عمل بل فرض غرامات، لم نعلم هي حصلت أم لا.

وأضاف أن ما يقوله لصبحي بخصوص الاحتكار والمنع شيء جيد إذ حدث، ولكن الأمر كله أن هذا خارج الزمن، وتابع: "نحن لا نتعامل مع الفن على أنه صناعة بل شيء له رسائل وتوجيهات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان