لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أقامه الميهي تخليدًا لأستاذه.. "مصراوي" داخل بلاتوه صلاح أبو سيف (صور)

08:41 م الأحد 23 يونيو 2019

كتب - مصطفى حمزة:

تصوير - علاء أحمد:

لـ"ستوديو جلال السينمائي" قصة تخليد لذكرى رائد الواقعية صلاح أبو سيف، بدأت بحلم للمخرج الكبير الراحل رأفت الميهي، الذي لطالما سعى ليوفي حق أستاذه، الذي احتضنه ورعاه وضمه لمؤسسة السينما.

في أوائل العام 2000، ومع ظروف معاناة سعاد حسني في تلك الفترة وكتحية لصديقة المشوار، بدأ الميهي رحلة إعادة الحياة إلى ستديو جلال بإنشاء بلاتوه يحمل اسم السندريلا. وقد كلفه ذلك مبالغ طائلة لكنه ظل على حلمه برد الجميل لأستاذه، فخصص بلاتوهًا يحمل اسمه، زين مدخله بصورة كبيرة للمخرج الراحل صلاح أبو سيف.

وقد حرص الميهي وفقًا لما أكده القائمون حاليًا على الاستديو على مراعاة أهمية تفاصيل المكان كواحدة من أبرز مميزات سينما أبو سيف؛ فالبلاتوه الداخلي مناسب لكل أنواع التشكيل، ويمكن أن يتحول لطابقين، وهناك أيضًا الساحة الخارجية التي تملأها بالحياة بأزهارها وأشجارها.

والمفارقة أنه على الرغم من قلة أعمال أبو سيف الكوميدية، إذ لم يقدم إلا الفيلم الكوميدي الساخر "البداية" عام 1986، إلا أن البلاتوه الخاص به شهد تصوير أعمال كوميدية عديدة، منها حلقات البرنامج الكوميدي "البلاتوه"، الذي قدمه أحمد أمين، ومسلسل "بنات سوبرمان" الذي قامت ببطولته شيري عادل ورهام حجاج ويسرا اللوزي.

ومن قلب بلاتوه أبو سيف، انطلقت أيضًا عام 2014 أحداث الجزء الأول من فيلم "الفيل الأزرق"، حيث تم تصوير المشاهد الخاصة بالغرفة التي يقطنها (د.شريف ماهر - الفنان خالد الصاوي) داخل مستشفى العباسية، والتي بدات منها الرحلة المثيرة له مع صديقه (د.يحي راشد - كريم عبد العزيز).

وعندما قدم الداعية مصطفى حسني برنامجه "رسالة من الله"، اختار أن يصور حلقاته داخل البلاتوه الذي قدمه رأفت الميهي كرسالة حب للأستاذ الذي حظي برعايته ووضع أقدامه على أول الطريق لمعشوقته السينما.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان