"عشق الفن وهزمه المرض وتمنى مسرحًا ومعبدًا".. معلومات عن الفنان الراحل محمد أبو الوفا

كتب - هاني صابر:

توفي الفنان القدير محمد أبو الوفا، اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازته بمسقط رأسه بقرية تلات بمحافظة الفيوم.

ونستعرض لكم أبرز المعلومات عن الفنان الراحل محمد أبو الوفا في السطور التالية.

- وُلد الفنان الراحل محمد أبو الوفا في محافظة الفيوم، وقدم ما يقرب من 80 عملا فنيًا.

- كانت بداياته الاحترافية من خلال فيلم حليم ومسلسل المرسى والبحار عام 2005، وآخر أعماله كانت من خلال الدراما في مسلسلي بركة وأفراح إبليس 2.

- بدأت شهرته جماهيريًا عقب ظهوره بشخصية الريس جمعة في فيلم "الجزيرة"، الذي خاض بطولته النجم أحمد السقا.

- من أهم المحطات الفنية جماهيريا في حياة الراحل محمد أبو الوفا "ابن حلال - كلبش - الجزيرة - حليم - الميزان - شارع عبد العزيز - يونس ولد فضة- ذهاب وعودة - ممنوع الاقتراب أو التصوير- شد أجزاء".

- رحل "أبو الوفا" قبل تحقيق مشروع مسرحي كان يعده منذ 5 أشهر، خاص بقصر ثقافة الفيوم.

- كان عاشقا لجملة: "أعطني مسرحًا ومعبدًا.. أعطيك مجتمعًا صالحًا".

- قال أحد أصدقائه "مرضه بدأ منذ حوالي 4 أشهر، إذ كان يعاني من ورم حميد فى جانبه الأيمن، وكان يتسبب فى ضغط على الرئة، وخلال مشاركته في أحد المسلسلات وقع على مكان الورم، ما سبب له مضاعفات صحية، دخل على أثرها مستشفى التأمين الصحي بالفيوم، وكان يعاني من صعوبة فى التنفس، ثم انتقل إلى منزله".

- كشف أحد أصدقائه: "كنت برفقته في منزله قبل وفاته بـ24 ساعة، و كان يحاول التنفس بصعوبة، وقلت له "شد حيلك هانروح عند طبيبة الأمراض الصدرية وتتعالج"، فكان رده: "خلاص نفسي أريح واستريح".

- قال في حوارات سابقة له: "تربيت علي خشبة المسرح من أيام الثانوية، واحترم أي شخص يقف على خشبة المسرح وأقدره من قلبي، ويكفيه شرف التجربة".

-أضاف في حوارات سابقة له : "مبعملش شغل غير لما أكون مؤمن ومقتنع به تماما ومنفعل به، وأنا شديد الاخلاص في شغلي، وملتزم باللي بعمله في التمثيل، لأني برسم هدف قدامي وببقي عارف هوصل لحد فين، وأؤمن أن الفن رسالة وممكن أن يؤدي لمتعة مادية أو بصرية".

- أوضح في تصريحات له: " تقديمي للشخصية الصعيدية لا تتعبني أبدًا، والشخصية الصعيدية هي الشخصية المصرية المتأصلة فينا، والتي تحمل في طياتها كل معاني الصدق والأمانة والمثابرة، وربنا حباني وأنعم عليا بفيزيكال تجاه الشخصية الصعيدية، واللهجة الصعيدية بالنسبة لي لذيذة الطعم وتمثل اللغة العربية بمفرداتها".

-قال في حوارات سابقة له: "بعشق التمثيل لله وللوطن، ولم أكسب ماديًا منه كثيرا، ولكن كسبت من ورائه محبة الناس، وإن الطفل والشاب والفتاة والرجل وصلت إليهم بأن أكون بالنسبة لهم أبوهم وأخوهم وصاحبهم وجارهم، وهو ما كان يحملني فوق طاقتي في اختياراتي الفنية".