نبيل الحلفاوي يجيب على سؤال "لماذا تراجعت الدراما المصرية؟"

كتب- بهاء حجازي:

نشر الفنان نبيل الحلفاوي، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، سلسلة من التغريدات يعلق بها على حال الدراما المصرية.

وكتب الحلفاوي: "الدراما المصرية. لماذا تكون المقارنة في صالح الأعمال القديمة؟ بداية أستطيع أن أؤكد بضميرمستريح ألاّ خوف على الدراما المصرية، بين الشباب مواهب في فن الأداء تبشر عند تمام نضجها بمستويات لا تقل عن الأجيال الأقدم.. بل أزعم أن بدايات بعضهم أفضل كثيرا من بداياتنا".

وأضاف الحلفاوي في تغريدة آخرى: "في الإخراج والإضاءة والموسيقى والمونتاج وسائرالعناصر مواهب قفزت مستعينة بالتقدم التكنولوجي قفزة واسعة من خلال شباب متمكن مثقف فنيا وأكثرارتباطا بالعالم المتقدم من سابقيه. ولكن شاء سوء حظهم أن يعملوا في ظروف لاتسمح بتحقيق نتائج تتناسب وقدراتهم فيخسرون عند المقارنة بسابقيهم".

وتابع في تغريدة ثالثة: "يعملون في ظل سيستم يضع العربة أمام الحصان كما أشرنا سابقا لايتبع الترتيب الصحيح في تنفيذ العمل الفني بتجهيز النص أولا ثم اختيار نجومه وبقية عناصره لا العكس.. بالإضافة إلى الظروف غير الإنسانية التي تصل بساعات العمل إلى 15 أو 17 ساعة. والأسوأ أنهم يعملون في ظل تراجع أهم عنصر وأعني به النص".

وواصل الحلفاوي: "كما أسلفت غالبا لا يكتب أولا بل يفصل لنجم أو نجمة.. وغالبا يبدأ التصوير قبل اكتماله. هذا إلى جانب انتشار نظام الورشة الذي أعتقد أنه يتم على نحو خاطئ يفقد العمل تماسكه. كما أن بعض المؤلفين لايعنيهم هذا المجال بل يتخذون من التأليف بابا للتمثيل أو الإخراج".

وختم حديثه قائلا:"كما أن نفس إيقاع التنفيذ اللاهث الذي يعاني منه المخرج وسائر العناصر يسري أيضا على المؤلف أو الورشة لملاحقة التصوير ولك أن تتخيل الثغرات التي يمكن أن تتولد والمستوى الناتج.

الخلاصة أن كل العناصر تطورت للأفضل وتراجعت النتائج.. وذلك لتراجع العنصر الأهم وهو النص وأيضا نظام العمل".