بالفيديو| حقيقة تصريح عزت أبوعوف عن حرق أفلامه بعد رحيله
كتبت- منى الموجي:
صدمة كبيرة يعيشها الوسط الفني منذ إعلان خبر رحيل الفنان الكبير عزت أبوعوف، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 1 يوليو، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 71 عامًا.
عزت أبوعوف ابن الطبقة الارستقراطية، هو ذلك الطبيب الذي عشق الموسيقى والتمثيل، فاختار التضحية بما درسه ليحقق حلمه، نجح في الوصول إلى الجمهور في مصر والوطن العربي، وعشقوا إطلالته وخفة ظله، إلا أنه لم يسلم في سنوات عمره الأخيرة من الشائعات التي خرجت مرات لتؤكد وفاته، وكان حريصًا على نفيها والتأكيد على أنها تؤذيه وتقلق أسرته ومحبيه، ولكن الشائعة التي نفاها وكانت مُحرفة من كلمات قالها بالفعل عقب تكريم له، هي "أنه يطلب حرق أفلامه عقب وفاته".
عزت صوّر وقتها فيديو مؤكدًا أنه لم يقل ذلك ولا يمكن أن يتحدث عن الفن الذي عشقه بأي صورة سلبية، وأوضح "عقب تكريمي في إحدى المناسبات، قلت (يا جماعة أحلى حاجة في الدنيا الفنان يتكرم وهو عايش، ده بيديله إحساس إن الناس حباه ولسه مطلوب وبيتقدر، ويستحسن يتعمل ده مع الفنانين اللي عايشين أحسن متكرموهم بعد ما يموتوا وانشالله بعد الموت تحرقوا أفلامي وتقولوا عني ممثل سيئ جدًا بس وأنا عايش شكرًا للتكريم".
عزت أبو عوف ولد في 21 أغسطس عام 1948، والده ضابط في الجيش، له أربع شقيقات من بينهن الفنانة مها أبو عوف، وكوّن بهن فرقة الفور إم التي استمرت لسنوات في إحياء الحفلات وتقديم عدد كبير من الأغاني، كما ساهم في اكتشاف عدد من الفنانين أبرزهم الفنان محمد فؤاد، ووضع الموسيقى التصويرية وألحان عدد من الأعمال الفنية المهمة، إلى جانب مشاركته في بطولة عدد كبير من الأفلام والمسلسلات.
من أشهر أفلامه "أرض الخوف"، "إسماعيلية رايح جاي"، "الرجل الأبيض المتوسط"، "إشارة مرور"، "امرأة هزت عرش مصر"، "عبود على الحدود"، "عمر وسلمي"، "حليم"، "45 يوم"، "عودة الندلة"، "أسرار البنات"، "بنات وسط البلد"، "ما تيجي نرقص"، ومن أشهر مسلسلاته "ضبط وإحضار"، "ظل الرئيس"، "عايش في الغيبوبة"، "أصحاب المقام الرفيع"، "أماكن في القلب"، "أنا وهؤلاء"، "زيزينيا"، "عباس الأبيض في اليوم الأسود".
فيديو قد يعجبك: