إعلان

ظهور نادر لوالده وتامر حسني تسبب في إحراجه.. حكايات الراحل "عزت أبو عوف"

10:01 ص الثلاثاء 02 يوليه 2019

كتب- بهاء حجازي:

حالة من الصدمة يعيشها الوسط الفني والجمهور المصري، منذ إعلان رحيل الفنان "عزت أبو عوف"، في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض، وبعد تاريخ طويل مع الفن والموسيقى، عن عمر يناهز 71 سنة.

"مصراوي" يرصد في التقرير التالي حكايات عن الفنان الراحل:

فرقة الفور أم مع نجوى إبراهيم

- ظهور نادر لوالده

عرضت قناة "ماسبيرو زمان" حوارًا للإعلامية سامية الإتربي مع الفنان أحمد شفيق أبو عوف، والد الفنان عزت أبو عوف في إحدى مقاهي شارع محمد علي، من خلال برنامج "حكاوي القهاوي".

ويعد أحمد شفيق أبو عوف، أحد أشهر عازفي العود في مصر، وهو من الضباط الأحرار، وأحد مؤسسي فرقة الموسيقى العربية، وخلال الحلقة تحدث أبو عوف عن التخت والموسيقى والطرب الأصيل.

- نعى عمرو أديب له

شارك الفنان الراحل عزت أبو عوف الإعلامي عمرو أديب في تقديم برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم"، ونعى أديب، الفنان الراحل بكلمات مؤثرة، خلال حلقة أمس الاثنين، من برنامج "الحكاية".

وقال أديب: "مبيروحش منا بسرعة غير الناس الكويسة، هم اللي بيختفوا، والناس الوحشة بيقعدوا معانا كتير، وعزت أبو عوف صديقي وأخويا وحبيبي، هو عشرة 13 سنة، بنقابل بعض كل يوم وبنشتغل مع بعض، الله يرحمه، كان ابن ناس جنتلمان وباشا وبرنس، وكان دايمًا يدينا إحساس إن الحياة مش مهمة أوي".

وتابع أديب أنه كان سعيد بالعمل مع الراحلين الكبيرين "عزت أبو عوف" و"حسين الإمام"، واصفًا إياهما بـ"المدرستين"، اللذين تعلم منهما الكثير: "لما كنت تشوفهم كنت تحس إنهما مختلفين، وللأسف أغلب الناس بقوا شبه بعض، عمرنا ما سمعنا عنه خبر أو كلمة وحشة أو مشكلة، كان مذيع وطبيب وعازف وممثل، كنت ترمي عليه يشتغل ويشيل، الله يرحمه كان نسمة، كل الوسط الفني من أول لآخره بيحبه".

وواصل: "هذا الرجل كان قلبه رقيق، وفي 2012 توفيت زوجته فاطيما، وكانت أم لنا جميعًا، وكانت ترسل لنا الطعام معه، فحزن كثيرًا وكأن قلبه انكسر، وأصيب بالمرض، رحمه الله كان نموذجًا يحتذى به، رحل وترك سيرة طيبة".

- حرق أفلامه

لم يسلم أبو عوف في سنوات عمره الأخيرة من الشائعات التي خرجت عدة مرات لتؤكد وفاته، وكان حريصًا على نفيها وتأكيد أنها تؤذيه وتقلق أسرته ومحبيه، ولكن الشائعة التي نفاها وكانت مُحرفة من كلمات قالها بالفعل عقب تكريم له، هي: "أنه يطلب حرق أفلامه عقب وفاته".

أبو عوف صوّر وقتها فيديو، أكد فيه أنه لم يقل ذلك ولا يمكن أن يتحدث عن الفن الذي عشقه بأي صورة سلبية، وأوضح: "عقب تكريمي في إحدى المناسبات، قلت يا جماعة أحلى حاجة في الدنيا الفنان يتكرم وهو عايش، ده بيديله إحساس إن الناس حباه ولسه مطلوب وبيتقدر، ويستحسن يتعمل ده مع الفنانين اللي عايشين أحسن متكرموهم بعد ما يموتوا وإن شاء الله بعد الموت تحرقوا أفلامي وتقولوا عني ممثل سيئ جدًا بس وأنا عايش شكرًا للتكريم".

حقيقة حرق أفلامه

- موقف محرج بسبب تامر حسني

حكى أبو عوف للإعلامية ريهام سعيد في برنامج "صبايا الخير" أن تامر حسني وضعه في موقف محرج، حيث قال أبو عوف: "تلقيت اتصالًا هاتفيًا من تامر حسني، وأخبرني بأنه يريد أن أشاركه في أحد الأفلام، فسألته عن المنتج، فقال محمد السبكي".

وأضاف أبو عوف أنه لم يكن يعرف السبكي في ذلك الوقت، وعندما سمع اسمه سبه بألفاظ خارجة، وأشار أبو عوف إلى هذه الألفاظ، قائلًا: "السبكي كان قاعد جنب تامر وسمع الشتيمة ومردش لأنه راجل محترم، ومضايقنيش في الفيلم".

- سبب زواجه من مديرة أعماله

روى الفنان الراحل، خلال حواره ببرنامج "صبايا الخير"، مع الإعلامية ريهام سعيد، أن مديرة أعماله السيدة "أميرة" كانت الخادم الأمين له طوال 18 عامًا، وكانت تحرص على شؤون عمله الفني منذ 1999، ويرجع سبب زواجه منها عقب وفاة رفيقة عمره الراحلة "فاطيما" إلى أنه بحاجة إلى شريكة حياة، خاصةً بعد تدهور وضعه الصحي.

وقال "أبوعوف" إنه أقدم على الزواج من مديرة أعماله بعدما تأكد من مدى حبها له، حيث أنها شارفت الأربعين ولم يسبق لها الزواج، كما تشجع لطلب يدها بناءً على نصيحة أحد أصدقائه: "قلت مفيش غير أميرة، وتزوجتها بالرغم من علمي بغضب أبنائي"، لافتًا إلى أن زوجته "فاطيما" كانت شديدة الغيرة، ما دفعها في أحد المرات إلى طلب طرد "أميرة" من وظيفتها، لكنه نجح في إقناعها، لافتًا إلى أن الأقدار جمعت زوجته الراحلة قبيل موتها مع مديرة أعماله لتتولى بنفسها رعاية حالتها الصحية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان