لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار| 20 عاما على المسلسل.. صابرين: "علاقتي بأم كلثوم بدأت بكراهية وانتهت بالتوحد"

10:01 ص الأربعاء 21 أغسطس 2019

حوار- ضياء مصطفى:

يمر، هذا العام، على مسلسل السيرة الذاتية الأكثرة شهرة ونجاحا في العالم العربي "أم كلثوم" 20 عاما، إذ عُرض في رمضان 1999.

لذا أجرى "مصراوي" حوارا مع الفنانة صابرين، التي قدمت خلال المسلسل الدور الأكثر نجاحا في حياتها الفنية، للحديث معها عن كواليس المسلسل وقتها، وكيف كان تأثيره في حياتها؟ وعلاقتها بعائلة أم كلثوم..

وإلى نص الحوار..

-بعد 20 عاما.. هل ترين أن مسلسل أم كلثوم هو الأهم في حياتك الفنية؟

بكل تأكيد، حياتي الفنية تنقسم لما قبل ولما بعد، المسلسل كان طفرة في كل شيء، فالمسلسل عن شخصية عظيمة بحجم أم كلثوم، كما أن النقاد والجمهور يعتبروه أهم السير الذاتية وأنجحها، وكان هناك اهتمام من كل جمهور الدول العربية، العالم العربي كله كان يتابع القناة الفضائية المصرية لمشاهدة المسلسل، هناك أدوار أخرى صعبة قدمتها، لكن يظل أم كلثوم هو الأصعب والأهم، حصلت على أوسمة من الأردن وتونس والمغرب وغيرها، الكاتب الكبير أحمد رجب قال كسبنا سيدة الغناء في القرن العشرين وكسبنا صابرين سيدة التمثيل في القرن الجديد.

-بالعودة إلى وقت المسلسل.. كيف جاء ترشيحك للمسلسل؟

اتصلت بي المخرجة إنعام محمد قبل عامين من المسلسل وأبدت إعجابها بأدائي في "هوانم جاردن سيتي وجمهورية زفتي"، وتحدثت معي عن نضوجي الفني، وقالت لي سنعمل معا قريبا، وفوجئت بعدها تعرض عليّ مسلسل "أم كلثوم، قرأت السيناريو، وبمجرد الانتهاء منه، أخبرتها بموافقتي.

-كيف كان استعدادك وقتها لتقديم السيرة الذاتية لكوكب الشرق؟

عشت مع ألبوم صور لأم كلثوم حصلت عليه من المخرجة إنعام محمد علي، وتحدثت مع من عاصروها من أقاربها، وشاهدت أفلامها وحفلاتها ولقاءاتها التليفزيونية، بالإضافة إلى قراءة كتاب "أم كلثوم عصر من الفن" للكاتبة نعمات أحمد فؤاد، التي اعتمد عليها الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن لكتابة سيناريو العمل، كما زرت قرية طماي الزهايرة.

-لماذا قبلتي بأجر صغير في المسلسل؟

لأن كل ممثلات مصر كن يتمنين تقديم الدور، وكنا نشعر أننا ننفذ شيئا وطنيا، وليس مسلسل سيرة ذاتية لمطربة كبيرة، ولذلك لم يكن المقابل المادي يشغلني أو يشغل أي شخص في العمل.

-كيف ساهمت إنعام محمد علي في إنجاح العمل؟

المخرجة إنعام محمد علي كانت مايسترو العمل، كانت تمنحنا وقتا كافيا، وكنا نذاكر معها كل مشهد بشكل جيد، ونجري عليه بروفات عديدة، أيام كثيرة لم نصور إلا مشهدا أو اثنين، فلم تكن مشغولة بالإنجاز على حساب الإتقان.

-كيف هي علاقة صابرين بالمطربة أم كلثوم منذ الصغر؟

علاقتي بأم كلثوم مرت بمراحل مختلفة، ففي البداية وأنا طفلة لم أكن أحبها، فقد كان يُفرض علينا عدم اللعب و"الدوشة" في الأوقات التي تذاع فيها أغانيها، لكن مع أول دقة قلب في وقت المراهقة، تعلقت بالمطربة أم كلثوم، وجدت أغانيها تعبر عما يدور داخلي، وصولا إلى حالة التوحد معها ومعرفة كل شيء عنها لتقديم المسلسل، والتأثر بها، واكتساب بعض الصفات من سيرتها.

-كيف كان تعامل عائلة أم كلثوم معكِ؟

كان هناك حفاوة كبيرة جدا منهم، وأقاموا لي مآدب غداء وعشاء كثيرة، والتقيت بالكثير من أقاربها، ومنهم حفيدتها، ومحمد دسوقي، ابن شقيقتها، الذي كان ملزما لها، وأستاذ وجدي الحكيم، وصديقتها المقربة.

-هل النجاح الطاغي لأم كلثوم والخوف من تقديم عمل آخر سبب في الاختفاء بعدها؟

بالتأكيد مسلسل أم كلثوم جعل المرحلة التالية له صعبة، لكنه لم يكن سبب الابتعاد، فهناك بعض الأمور الشخصية، التي أثرت عليّ، وجعلتني ابتعد، لكني لم استطع الاستمرار، وعدت بعدها، لمواصلة نشاطي الفني.

-هل لقاؤك بسهر الصايغ في "فكرة بمليون جنيه" أعاد الحديث عن أم كلثوم؟

نعم، حدث ذلك، وكان الكثير من العاملين يتحدوثون معنا عن مسلسل أم كلثوم، رغم إنني أنا والطفلة سهر، وقتها، لم يجمعنا أي موقع تصوير.

-لماذا لم تقدمي مسلسل سيرة ذاتية مرة أخرى بعدها؟

بإجابة قاطعة: "هاتلي حد ينفع يتعمل بعد أم كلثوم"، يمكن مثلا لو كان في مسلسل عن العالمة الكبيرة سميرة موسى كنت تحمست لتقديمه، وكنت محظوظة أيضا بتقديمي شخصية زينب الغزالي في مسلسل الجماعة 2، مع الكاتب الكبير وحيد حامد.

-تحدثتي عن العودة.. ما العمل الذي تعتبرين أنه أعادك بقوة للساحة الفنية؟

دوري في شيخ العرب همام ووادي الملوك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان