إعلان

حوار| أمين بوحافة: "مشاركتي بعملين في فينيسيا فخر.. ونجاح كازابلانكا أسعدني"

11:00 ص الخميس 22 أغسطس 2019

كتب- مصطفى حمزة:

تشهد الدورة 76 لمهرجان فينيسيا السنمائي الدولي، المقرر افتتاحها الأربعاء المقبل، مشاركة الموسيقار التونسي أمين بوحافة في مسابقاتها عبر فيلمين، أحدهما تونسي وهو "بيك نعيش" للمخرج مهدي برصاوي، والثاني السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء.

"مصراوي" حاور المؤلف الموسيقي أمين بوحافة، وتحدث عن مشاركاته بالمهرجان، وتنوع تجاربه مع مبدعي مختلف الدول العربية، بعد أن تعاون مع المخرج المغربي علاء الدين الجم في فيلم "معجزة القديس المجهول" الذي عُرض ضمن "أسبوع النقاد" في مهرجان كان السينمائي، ومن قبله العديد من الأعمال المصرية، كان آخرها فيلم "كازبلانكا" للمخرج بيتر ميمي.

- ماذا تقول عن مشاركتك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي؟

المشاركة بواحد من أعرق المهرجانات السينمائية، وتحديدا بالدورة المقرر افتتاحها الأسبوع المقبل، تعني لي الكثير على عدة مستويات، فمن ناحية، أنا فخور كعربي بتنوع مشاركات السينما العربية في المهرجان "سعودية وتونسية وسودانية" بمختلف المسابقات، مع سعادتي بتواجد 3 أفلام تونسية بالطبع، إلى جانب اختيار أفلام "بيك نعيش" التونسي و"ستموت في العشرين"، التي وضعت الموسيقى الخاصة بهما ضمن الأعمال المتنافسة، إذ يشارك الأول في فئة "آفاق"، والثاني في "أيام فينيسيا".

-متى بدأت رحلتك مع الفيلم التونسي "بيك نعيش"؟

منذ أن كان في مرحلة التصوير وجمعتني حوارات عديدة مع مخرجه مهدي برصاوي عن طبيعة الفيلم وشخوصه، ومن خلالها وضعت ملامح موسيقاه، التى تقوم على الكشف عن ما في أعماق شخصياته الرئيسية الثلاث، الأبوين والابن، صاحب الـ11 عاما، والأجواء المحيطة بهم بمراحل مختلفة.

- أين تم تسجيل الموسيقى؟

الموسيقى سجلت بين استديوهات باريس ولندن مع نخبة من أبرع الموسيقيين، بالفترة تقريبا من منتصف مارس وحتى أول أبريل.

- تخوض تجربة مختلفة أخرى مع الفيلم السوداني "ستموت في العشرين".. فماذا تقول عنها؟

خصوصيته أو بمعنى آخر صعوبته كانت في الوصول لصيغة موسيقية، واعتمدنا على الموسيقى الصوفية السودانية بروحانيتها، إذ تدور أحداث الفيلم في أجواء صوفية.

- متى بدأت العمل على موسيقاه؟

تقريبا في أول العام، شاهدت مونتاج أول للفيلم، ومن خلال الحوار مع مخرجه أمجد أبو العلاء تعايشت أكثر مع العمل، وسجلت موسيقاه في لندن تقريبا في منتصف أبريل.

- هل تابعت ما حققه فيلم "كازابلانكا" ؟

بالتأكيد، وسعدت للغاية بما حققه من أرقاما قياسية بالإيرادات إلى جانب ردود الفعل على مستواه الفني، ووصلت لي الإشادات بموسيقاه، وهي تجربة بالفعل ممتعة، وكان التحدي فيها كيف نقدم موسيقاه بشكل عصري تماما وتحمل طابعا مغربيا، وخلال مناقشاتي مع المخرج بيتر ميمي كان واضحا جدا أنه قد حدد بالفعل الرؤية الموسيقية التي يريدها للعمل، ومن هنا كان التوافق سريعا.

- في فترة متقاربة نجحت في المشاركة في أعمال عربية مختلفة.. كيف تقوم بذلك؟

-الشغف بالموسيقى والتعايش مع القصة والأحداث والشخوص والأماكن، وبالتأكيد الحوارات التي تجمعني مع مؤلف ومخرج العمل، هي أبرز ما يفتح لي الطريق للعمل الفني، ويبقى أن الموسيقى بالأساس تفاعل إنساني يفتح آفاق التواصل مع الثقافات كافة.

فيديو قد يعجبك: