لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار| هاني عادل: أستعد لأول ألبوم منفرد.. وفخور بتجربة "الفيل الأزرق 2"

10:00 ص الثلاثاء 10 سبتمبر 2019

حوار- ياسمين الشرقاوي:

عاشق للموسيقى، اتخذ الغناء مسارًا خاصًا، أثبت فيه جدارته، فحظي بانتشار واسع واهتمام جماهيري كبير. يُجيد العزف على الكثير من الآلات أبرزها الجيتار، اقتحم مجال السينما بفيلمي "عودة الندلة" و"زي النهارده"، رفقة فرقته الغنائية "وسط البلد"، التي أسسها منذ ٢٢ عامًا في العام ١٩٩٨، لتتوالى مشاركاته في الأعمال الفنية، ومنها أفلام "أسماء، "678"، "لامؤاخذة"، "ديكور"، اشتباك"، "فتاة المصنع"، "فارس الأحلام"، "عمارة الإيموبيليا"، و"الكنز".

ولم تقتصر موهبته على ذلك، فقد شارك في العديد من الأعمال الدرامية، مثل "زي الورد"، "آسيا"، "ذات"، "سابع جار"، ولهذا كان لنا هذا الحوار مع النجم هاني عادل:

حدثنا عن مشاريعك الحالية؟

نواصل العمل على ألبوم جديد لفرقة "وسط البلد"، ونعمل على اختيار كلمات الأغاني، ونفعل ذلك بعناية شديدة؛ نظرًا لسعينا الدائم للتجديد، هذا فضلاً عن استعدادي لألبوم غنائي سأقدمه بشكل منفرد.

مع من تعاونت في ألبومك الجديد؟

أتعاون مع الشعراء الذين سبق أن تعاونا معهم، وأبرزهم: حازم ويفي، وليد عبد المنعم، محمود رضوان، وأحمد حداد.

هل اتفقتم على الأغاني التي ستقدمها؟

ما زلنا في مرحلة اختيار الكلمات.

ماذا عن مسلسل "نصيبي وقسمتك ٣"؟

انتهيت من تصوير مشاهدي في المسلسل، حيث شاركت الفنانة هنا شيحة حلقاتها التي تحمل عنوان "اتفضلوا في الصالون"، والتي عرضت مؤخرًا، فضلاً عن بطولتي حكاية جديدة بعنوان "براد شاي" ، والتي بدا عرضها هذا الأسبوع على إم بي سي.

قدمت شخصيتين مختلفتين في فيلمي "الكنز ٢" و"عمارة الإيموبيليا".. ما الذي جذبك لهاتين الشخصيتين؟

جذبني في شخصية "سمنوت" إنها حقيقية وقصة حبه مع الملكة "حتشبسوت" التي جسدتها الفنانة هند صبري مستوحاة من الواقع "ده طبعًا بخلاف الشغل مع المخرج الكبير شريف عرفة اللي أي حد يتمنى يشتغل معاه.

أما عن شخصيتي في فيلم "عمارة الإيموبيليا"، فهي أول بطولة مُطلقة لي، والشخصية كانت صعبة للغاية واحتاجت الكثير من الجهد، لاسيما أنها استدعت تجهيزات في الصوت والشكل "الموضوع كان صعب، وده كان التحدي بالنسبة لي أني أعمل شخصية تحتاج اختلافًا كُلي، سواء في الشكل أو الصوت أو الأداء أو الحركة، وحقيقي القصة كانت حلوة جدًا ومكتوبة بشكل عظيم.

هل لمست هذا الجُهد في ردود الفعل بعد العرض؟

ردود الفعل كانت مُرضية جدًا بالنسبة لي، كما أن الفيلم تم عرضه في مهرجان القاهرة الدولي كامل العدد.

فيلم "النداهة".. فيلم دارمي صوتي.. حدثني عن أسباب قدومك على هذه النوعية من الأفلام؟

أولاً، ما شجعني على عمل فيلم صوتي، هو فكرته الجديدة، ثانيًا أن الصوت متعلق بالمزيكا وكيفية إيصال ذلك للمستمعين وفتح المجال للمتلقي والجمهور بإطلاق عنانه لتخيُل شكل الصورة وهذا في حد ذاته كان شيئا جيد جدًا بالنسبة لي.

وماذا عن أجواء العمل مع الفنانة حنان ترك؟

لم أقابل حنان ترك في الكواليس، نظرًا لطيلة ساعات التسجيل "كان كل حد فينا بيسجل يوم".

الموسم الحالي شهد منافسة بين عديد من الأفلام التي حققت صدى جماهيري قوي.. بخلاف فيلمك.. أي من الأفلام شاهدتها؟ وما رأيك!

شاهدت فيلم "الفيل الأرزق ٢" وأعجبني جدًا، والحقيقة أنا فخور بأن هناك فيلم مصري بهذه الجودة التي تؤهله للعرض في السينمات العالمية بكل أريحية، فضلاً عن أداء الفنانين المتميز، ومجهود الإخراج العالمي.

تقييمك للأفلام يأتي من أي منطلق.. كفنان أم كفرد من الجمهور؟

منذ اللحظة الأولى لدخولي السينما أكون شخصًا عاديًا ليس فنانًا أو مُغنيًا، ولا أذهب للسينما من أجل التقييم بل أذهب إليها "عشان اتبسط مع صحابي.. أنا دايمًا بدخل انتقد نفسي ودايمًا بشوف أن الناس كلها جامدة وأنا اللي محتاج أشتغل على نفسي أكتر.

برأيك.. لماذا تعرضت شخصيتك في مسلسل "سابع جار" لانتقادات؟

شخصية "عمرو" في سابع جار موجودة بين البعض وهناك العديد من الفنانين الذي يعانون من نفس المشكلة، وكل فنان يأتي في حياته فترات يشعر بها بأنه ليس لديه طاقة لبذل أي مجهود، ويحرص على انتقاد الأشخاص ولديه قناعة بأنهم ناجحين "بحاجات ملهاش لازمة"، في حين أنه يشعر أن ما يفعله أقيم وأفضل ولكن لا يوجد اهتمام بنجاحه أو تقديره، أغلب فنانو العالم يمرون بهذه الحالة ولذلك قُلت أن الشخصية موجودة في الحقيقة، وأنا قابلت فنانين واجهوا إحباطات من هذه النوعية.

وسبب انزعاج بعض الجمهور من الشخصية هو أني "كنت نايم طول الوقت"، ولكن في النهاية أنا بجسد شخصية مصابة بالاكتئاب بشكل مرضي، والمصابون بهذا النوع من المرض يكونون في حالة خمول دائمة للحد الذي يجعلهم مرهقون طيلة الوقت حتى سؤال "مالك في إيه" بيشعرهم بالملل من الإجابة، الشخصية كانت محبطة ومكتئبة في البداية حتى جاءت نقطة التحول التي ظهرت عليها في النهاية.

هناك العديد من الفرق الغنائية التي ظهرت ثم اختفت أو انفصلت.. برأيك ما سر استمرار فرقة "وسط البلد" طيلة ٢٢ عامًا؟

أغلب الفرق التي اختفت كانت قد اجتمعت من أجل لعب المزيكا، لكن "وسط البلد"، اجتمعت من أجل الصداقة " إحنا صحاب وكنا ساكنين في نفس العمارة وكأننا عيلة، واللي جمعنا من البداية العشرة والصداقة قبل المزيكا"، لذا فمن الصعب أن نفترق أو ننفصل "لما حد فينا بيعمل حاجة لوحده الباقي بيشجعوه".

تشهد الفترة الحالية عددا كبيرا من الفرق الغنائية.. أيهما تفضل؟

أحب "كاريوكي" جدًا وتعاونت معهم في بدايتهم قبل شهرتهم "كنت بظبطلهم المزيكا زي موزع كدا وده بدافع إني بحبهم وبحب شغلهم.

ودلوقتي ممكن حد يكون عايزني أغني معاه أو بيطلب رأيي في حاجة أو عايزني أطلع معاه على الاستيدج.

غنيت "قلبي يُحدثني" في حفل "ساقية صاوي" العام الماضي، وأثارت إعجاب الكثير حينذاك، برأيك ما الاختلاف بين الغناء على المسرح والتسجيل؟

طبيعي يكون فيه اختلاف بين اللايف والتسجيل، الصوت بيختلف على المسرح والإحساس والأداء أيضًا "في ناس بتاعة استديو بس وأول ما يطلعوا لايف الصوت بيختلف، وأنا متعود من صغري على المسرح وبحبه جدًا".

أي الفرق الغنائية التي تستمتع إليها؟

"مسار إجباري، كاريوكي، بلاك تيما، كما أحب أن استمع لدينا الوديدي، وهناك فرقة جديدة مكونة من فردين اسمها "أبيض وأسود"، بيلعبوا مع بعض مزيكا حلوة أوي، فضلاً عن حبي لعلي عيسى.

ما رأيك في الأغاني التي طرحها عدد من الفنانين مؤخرًا؟

حبيت "يوم تلات" للفنان عمرو دياب، وأغنية الفنان محمد منير الجديدة" وأغنية "مبقاش سر" للفنانة أصالة "أكتر أغنية بحبها لأصالة هي أغنية "نص حالة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان