زوجة نجل إسماعيل ياسين: سُمعة لم يمت مفلسا وهذا ما كان في رصيده بالبنك
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
في 15 سبتمبر 1912، بالسويس، ولد الفنان الكبير إسماعيل ياسين، ذلك النجم الذي عشقه الكبار والصغار، فشكلت ملامح الكوميديا التي قدمها طفولة أجيال.
"سُمعة" كما اشتهر، ظل على قمة الكوميديا لسنوات وسنوات، واستطاع أن يقدم كوميديا على طريقته الخاصة، فعلى الرغم من أنه اعتمد في بعض الأحيان على تعبيرات وملامح وجهه، إلا إن جمهوره لم يمل من مشاهدته، وكان نجم الشباك بلا منازع على مدار سنوات في تاريخ السينما الذهبي.
"على الرغم من طيبته الشديدة وحنيته، وأن ياسين هو ابنه الوحيد، لكنه مكنش متدلع زي ما الناس متخيلة، كان شديدا معاه وعصبيا وحازما عشان يتحمل المسؤولية من بعده"، هكذا قالت السيدة سامية شاهين، زوجة المخرج ياسين إسماعيل ياسين، في تصريح لمصراوي.
وتابعت: "الفنان الكبير كان عاشقا للفن، وكان حلمه منذ البداية أن ينافس كبار نجوم الغناء، وبعد محاولات قرر التركيز في فن المونولوج والمسرح، واتجه بعدها للسينما".
وأوضحت أنه عرف عنه الالتزام بمواعيده، وحبه للفن، لدرجة أنه كان يقدم أكثر من 4 أفلام في عام واحد.
واستكملت: "النجم الراحل كان يحب القراءة بشكل كبير، فعلى الرغم من أنه خرج من المدرسة في الصف الرابع الابتدائي، فقد كان يمتلك مكتبة كبيرة بمنزله تضم أمهات الكتب".
وعن انحسار الأضواء عنه قبل رحيله، قالت: "كل مشكلته إن مسرح التليفزيون ابتدا يطلع، وابتدت بعديها الأضواء تنحسر من حواليه، عشان فيه نجوم جداد ظهروا، وبقى فيه سوء تقدير لقيمة ومكانة إسماعيل ياسين".
وأضافت: "سوء التقدير وصل إلى أن هناك فنانا كبيرا، قرر محو تاريخه المسرحي، فمن بين 67 مسرحية، لا توجد لإسماعيل ياسين أي مسرحية كاملة الآن، فشرائط التسجيل تم مسحها ليحل محلها مباريات كرة قدم، ولم يتبق من مسرحياته بالكامل سوى فصلين من إحدى مسرحياته للأسف".
أما عن إفلاسه والديون المتراكمة عليه، فقالت: "لم يكن مديونا، ورصيده بالبنك كان 300 ألف جنيه، وحينما ذهب للبنك ليسحب مبلغا من رصيده، وجد رصيده المتبقي 2 جنيه فقط، فأصيب بشلل نصفي وقتها".
وتابعت: "الضرائب وقتها كانت تقدر جزافيا، وبعد تعافيه، سافر إلى لبنان، وعمل هناك في عدة مسلسلات وإعلانات، وحينما كون مبلغا عاد مرة أخرى لمصر، وافتتح مسرحه، فهو من عشاق المسرح، وكون فرقة كبيرة، لكن المسرح كان يستنزف أمواله، واضطر للعودة لغناء مونولوجات مرة أخرى".
ونفت "سامية" أن يكون الفنان الكبير قد مات وهو "معدم" كما أشيع، والدليل بحسب كلامها أنه كان يشارك في بطولة فيلم "الرغبة والضياع" مع الفنان رشدي أباظة، وتوفاه الله بعد 4 أيام فقط من بدء التصوير، إثر إصابته بأزمة قلبية.
فيديو قد يعجبك: