منصة الجونة تناقش جماليات تصميم الصوت في السنيما
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - مصراوي:
عرض رسول بوكاتي مصمم الصوت للأفلام والحائز على جائزة أوسكار لأفضل ميكساج عن خلط أصوات بفيلم "المليونير المتشرد"، في محاضرته الأولى باليوم الثالث لمنصة الجونة للأعمال السنيمائية على هامش مهرجان الجونة السنيمائي، عن أهمية تصميم الصوت المصاحب للأعمال الفنية.
قال بوكاتي إن السنيما هي مساحة مفتوحة صامتة من خيال المخرج والمؤلف وصناع الدراما، وإن من يملك إحياء هذه المساحة هو فقط عنصر الصوت، فوحده هو الذي يملك تعريف المشاهد ماهية الصور التي يراها، إما صيف أو شتاء، زحام أو فضاء.
وأضاف بوكاتي أن الخلط بين الصوت والصورة هو فقط ما يمنح المشاهد القدرة علي الأحساس فكل صوت يستثير إحساس ما في المشاهد غير الاخر، بل ويعتبر لحظة فاصلة يمكنها أن تفصل بين شعورين متضادين في لحظة واحدة.
وتابع بأن في بعض اللحظات التي تبدو فيها الصورة مقيدة بمشهد محدد بسبب تحجيم الصورة للخيال٫ يأتي الصوت ليضيف خيال من نوع آخر، وأضاف: "لذلك فأنا أطلق عليه فن اللاوعي، لأن تركيبة الصوت في النهاية تتكون من ٥ مكونات أساسية هي صوت الحوار الدائر، وصوت الأداء التمثيلي وهو عنصر غير مكتوب في السيناريو، وصوت المحيط العام وذلك يجري على حسب ما يجري في المشهد نفسه، والموسيقى التصويرية، والأغنيات المصاحبة في الفيلم؛ فالصوت ببساطة هو فن الدمج بين كل هذه المكونات لتستخرج من بينها إحساس آخر٫ وهذا هو فن الصوت أو فن اللاوعي".
تحدث بوكاتي أيضًا عن تجربته في فيلم "المليونير المتشرد"، وكيف نجح هذا العمل وسط منافسة شرسة بين أفلام تم إنتاجها بميزانيات مليونية مهولة في الوقت الذي تكلف فيه إنتاج "المليونير المتشرد" فقط نحو ٢٠ مليون دولار.
ووصف تجربته مع صناعة الصوت بأنها تجربة فريدة من نوعها خاصة أنه استطاع الدمج بين كل هذه الأصوات بتكنولوجيا مجسمة تستطيع أن تمنح المشاهد تجربة مختلفة حيث باستطاعة كل عنصر من هذه العناصر أن يخرج بمفرده ثم يجتمع مرة أخرى ليلتقي مرة أخرى ليكون التركيبة كاملة.
فيديو قد يعجبك: