"فقدت الأمان برحيل الفيشاوي.. وكنت هبقى راجل خبيث".. تصريحات دنيا عبدالعزيز في "تحيا الستات"

كتب- ضياء مصطفى:

تحدثت الفنانة دنيا عبدالعزيز عن الحب وتحملها المسؤولية منذ صغرها وعلاقتها بالفنان فاروق الفيشاوي، خلال حلقتها في برنامج "تحيا الستات" مع راغدة شلهوب، على قناة النهار.

وقالت دنيا عبدالعزيز إنها مهما كبرت تشعر أنها طفلة تحتاج لوالدتها، وتبكي عندما تستقيظ بسبب كابوس، لكنها في الوقت نفسه تكون مسؤولة في عملها.

وأضافت: "شخصيتي بها تناقض، فأنا مسؤولة عن البيت منذ كنت مراهقة، وبدأت العمل في سن العاشرة، وتفكيري أكبر من سني بسبب الخبرات اللي اكتسبتها، ولكن في الوقت نفسه، بداخلي طفلة، ممكن تعيط لأقل الأسباب".

وأوضحت أن فاروق الفيشاوي كان يمثل الأمان بالنسبة لها، وتعلمت منه "الجدعنة" والوقوف بجانب الجميع في مواقف الحزن والفرح، مؤكدة، وهي تبكي، أنه ساندها كثيرًا، وكان من أهم الأشخاص في حياتها.

وعن شائعة ارتباطهما، قالت إنها نفتها في وقتها، وهو كذلك، ولو كان هناك شيء لأعلنا عنه، موضحة أن الفيشاوي دفن بيده جدتها ونزل قبرها.

وأشارت إلى أنها لا تود إلغاء أي مرحلة من حياتها لأن كل مرحلة تعلمت فيها شيئا، وكان الوجع له سبب أثر فيها وأكسبها خبرات.

ولفتت إلى أن الحب عذبها في حياتها بنسبة 70%؛ لأنها أحبت زيادة عن اللزوم، مشيرة إلى فشل خطوبتها الأخيرة؛ لأنه كان اختيارًا بالعقل، بسبب نصائح الناس لها، ولكنها رومانسية و"حبيبة"، وليس لها في الاختيار بالعقل.

وقالت إنها لو كانت رجلا، لكانت تشبه عمر الشريف، مشيرة أيضا إلى أنها لو كانت رجلا لكانت "رجلًا شيكًا يتعامل مع النساء بطريقة لطيفة، لكنه عاقل واللي في قلبه مش على لسانه، ويكون صايع وخبيث، وعارف بيقول إيه، مش مدلدق".