عشقه لخيال الظل واسم ابنته الغريب.. نجل إبراهيم الشامي يحكي قصته

كتب- بهاء حجازي:

قال اللواء إبراهيم إبراهيم الشامي إن والده الفنان الكبير (إبراهيم الشامي) من مواليد 3 يوليو عام 1921؛ خلافًا لما هو منشور في عدد من المواقع الإلكترونية، من كونه مواليد يناير 1920.

وتابع الشامي، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "ولد الفنان بقرية أبوصير، مركز سمنود بالغربية، لأبٍ كان يعمل تاجرًا، وكان شقيقه يكبره بـ16 عامًا، فلقي تدليلًا من والديه، وبعدها التحق بكتاب القرية، وحفظ القرآن الكريم، وأنهى دراسته الابتدائية، وتلقى تعليمه الثانوي في محافظة دمياط، حيث أقام عند عمه هناك، لعدم وجود مدارس ثانوية قريبة من قريته".

وواصل نجل الفنان الراحل: "كان الفن يسري في عروقه من طفولته، وعشق فن خيال الظل، وكان مسرحه هو السرير، وشاشة العرض هي ملاءة السرير، وكان يبدع في عروضه وتقليد ما يشاهده، كما قام ببطولة مسرحيتي قمبيز، ومجنون ليلى على مسرح المدرسة".

وحكى اللواء إبراهيم الشامي عن زواج والده، وقال: "تزوج من والدتي، وهي ابنة عمه بعد قصة حب، وأنجب منها 8: بنتان هما الكبرى والصغرى، وبينهما 6 أولاد، وعندما كان يُسأل عن عدد أبنائه كان يرد: إنهم عدد حملة العرش، وأسماؤهم:

جزاء، ومحمد، وعدلي، ومجدي، ومحمود، وإبراهيم، وناصر، وثناء".

وعن سبب تسميته لابنته باسم "جزاء" وهو اسم غير شائع، كان يقول: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان".

ويعد الفنان الراحل إبراهيم الشامي أحد أهم ممثلي مصر في السينما والمسرح والتلفزيون، وقدم أكثر من 150 عملًا فنيًا، ومن أشهر أعماله: "الزوجة الثانية، وإعدام ميت، وكتيبة اﻹعدام، وصابر يا عم صابر، ولا من شاف ولا من دري".

ورحل عن عالمنا في 5 سبتمبر 1990.