نجل عبدالله غيث: والدي كان "زملكاوي".. ويُجيد الفروسية
كتبت- منال الجيوشي:
في 28 يناير 1930، ولد النجم الكبير عبدالله غيث بإحدى قرى محافظة الشرقية، وهو الشقيق الأصغر للنجم حمدي غيث.
دخل "عبدالله" مجال التمثيل من بوابة المسرح الذي كان يعتبره عشقه الأول، وبسبب أدائه القوي وصوته المميز، أصبح واحدًا من أهم النجوم الذين برعوا في تجسيد أدوار تحتاج إلى ملكة اللغة العربية الفصحى، حتى أنه تفوق في أداء شخصية حمزة بن عبدالمطلب في فيلم "الرسالة" على النجم العالمي أنتوني كوين.
وفي لقاء تليفزيوني لنجله "الحسيني"، مع الإعلامي أحمد شوبير، في برنامج "الراجل ده أبويا"، قال إن والده أطلق على شقيقه الثاني اسم "أدهم" لشدة حبه لشخصية أدهم الشرقاوي التي جسدها، كما أطلق على حصانه الخاص نفس الاسم.
واضاف أنه أطلق على شقيقته اسم "عبلة" لحبه الشديد للغة العربية، فالاسم عربي أصيل، وكان والده محبا لكل ما هو عربي، حتى أنه كان يمتلك حصان عربي أصيل، وكان فارس من فرسان الشرقية، يتفوق على منافسيه في مسابقات الفروسية.
وتابع: "والدي كان يحفظ القرآن الكريم في صغره، وهذا ما جعله بارعا في اللغة العربية، كما كان بارعا في اللهجات المختلفة سواء الريفية أو الصعيدية أو البدوية، بسبب احتكاكه بهذه الفئات في الأسواق بالشرقية".
وأوضح أنه كان يحب قضاء إجازته في قريته، كما كان يحب ارتداء الجلباب البلدي، وبمجرد نزوله البلد يلتف حوله الجمهور.
وأكد "الحسيني" أن والده كان يحب كرة القدم كثيرا، وكان يشجع نادي الزمالك، وجمعته علاقة صداقة بعدد من لاعبي الزمالك.
وأشار إلى أنه كان يحب أداء الفنانة سميحة أيوب، والفنانة سناء جميل، كما كان على تواصل مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الذي حرص على تهنئته بعد نجاح مسرحيته "الوزير العاشق".
أما عن فترة مرضه، قال: "هذه الفترة كانت مؤلمة، فوالدي على الرغم من آلامه المبرحة بمرض الكبد، إلا أنه كان حريصا على التماسك أمامنا، ولم نشعر بتلك الآلام إلا في فترة الـ 15 يوما التي قضاها في المستشفى ورحل بعدها".
وأوضح أن الأطباء وقتها أكدوا أن حالة والده متأخرة للغاية، وهذا بسبب عدم اعترافه بالمرض، وحرصه على الظهور متماسكا طيلة الوقت.
فيديو قد يعجبك: