لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مها أحمد باكية: "محرومة ألمس ابني واتدمرت لما قريت كلمات عادل"

06:38 م الأحد 18 أكتوبر 2020

كتبت- منى الموجي:

علقت الفنانة مها أحمد على منشور نجلها عادل، والذي نشره عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام"، كاشفًا عن مروره بحالة نفسية وصحية سيئة، وذلك في مداخلة هاتفية أجرتها مساء أمس السبت مع برنامج "التاسعة مساءً"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على التليفزيون المصري.

وقالت مها "تفاجأت مثل كل الناس، عندما قرأت ما كتبه عادل، فأنا في الغرفة التي بجواره في المنزل، وأتابعه جيدًا في العلاج وفي كل شيء، وأشعر بكل ما يمر به لأنني مررت أنا أيضًا بنفس الأمور، نفس الرعشة وعدم القدرة على الكتابة والأعصاب المهتزة، فالفترة الأخيرة شهدت تعرضنا للكثير من الأشياء الغريبة، والحمد لله على كل شيء".

وتابعت "الحكاية بدأت بأنني طلبت من مجدي نسافر الساحل، بعد فترة طويلة قضيناها في البيت بسبب كورونا خوفًا على نجلنا أحمد، لما له من ظروف صحية خاصة، وأول مرة أخرج تعرضت لحادث كبير، وهي الصدمة الأولى التي تلقاها عادل، إذ كان معي وقت الحادث على التليفون، وسمع صرختي، وبعدها انفصل عن فتاة كانت تربطه بها قصة حب، ووقفنا بجانبه، ثم صُدم بوفاة صديقه اليوتيوبر حفناوي، وكنا التقينا به قبل وفاته بفترة قريبة، كل هذه الصدمات وفجأة بيتنا غرق دون سبب معروف، كأننا نبدأ حياتنا من جديد شقا عمرنا كله راح، ونجلس على البلاط".

وحكت مها أن قبل عودتها للقاهرة وأثناء وجودها في الساحل، طلبت من عادل أن تذهب للبحر، وأثناء تواجدهما في المياه جاءت موجة قوية أبعدتها لأقصى اليمين وذهبت به لأقصى اليسار، لافتة أنها لا تجيد السباحة، مضيفة "مكنش عارف يجيبني كنت بموت".

مها كشفت عن مرورها هي الأخرى بوعكة صحية شديدة، قبل فترة، ولم تستطع الوقوف على قدمها، وكانت ممتنعة عن الأكل، بسبب فقدان الشهية، مع وجود التهاب شديد في صدرها، وحمدت الله أن الأمر لم يكن بسبب فيروس "كورونا"، وانتقلت العدوى لزوجها الفنان مجدي كامل، حسب قولها. مشيرة إلى أن مجدي هو من يتولى التعامل مع نجلهما أحمد –من ذوي القدرات الخاصة-، ويتولى كل ما يتعلق بالأدوية، ولا أحد يتعامل مع أحمد غيره، لضمان ألا يتعرض لأي عدوى، بسبب ضعف مناعته.

مها أشارت إلى أن عادل ارتفعت درجة حرارته، ولم يعد قادرا على الحركة، وأعصابه أيضًا كانت مهتزة، ولا يستطيع الإمساك بأي شيء، وحالته النفسية سيئة ولا يستجيب لدواء، موضحة "الدكتور قال حالة نفسية ودور برد جامد مع الأحداث اللي حصلت كلها، مكنش متوقع اللي بيمر بيه، كنا بنبقى قاعدين والنجف بينزل ماية حاجة غريبة الشكل، بحمد ربنا إن فيه حيطان سترانا زي ما بيقول مجدي احنا اللي بنجيب الفلوس ".

وبالعودة للحديث عن منشور عادل، قالت "عادل رياضي وفجأة لقى الدنيا اتقلبت 180 درجة، أنا نفسي اتصدمت ومجدي مصدوم باللي هو كاتبه، وهو من النوع اللي مش بيشتكي، فجأة قمت على صوت واحد بينازع لقيته مش قادر يقف".

واستكملت باكية "اتدمرت لما الناس قالتلي وقريت البوست بتاعه، كنت بقول مفيش عين ومفيش حسد، بس آمنت إن فيه، يكفي ان ابني المريض بقالي شهور نفسي اخده في حضني مش عارفة، خايفة يجيله فيروس لان مناعته ضعيفة، بقالي شهور محرومة اني ابوس ابني أو ألمسه شهور من أيام الكورونا، وبعد ما نحافظ عليه أتعب تعب يخليني أخاف اجي ناحيته، خايفة ألمسه وأنام جنبه بقف على باب الاوضة عشان يحس اني موجودة، الحياة اتقلبت 180 درجة، فيه حسد وحسد صعب قوي ومش عارفة الحسد على إيه الحمد لله على كل شيء".

كان عادل كتب قبل 3 أيام منشورًا طويلا، كشف فيه عن مروره بحالة نفسية وصحية سيئة، وجاء على النحو التالي: "أنا بكتب الكلام ده وأنا إيدي بتترعش وفعلا تعبان ومش قادر، ومش عارف أنا عندي إيه، ومش عارف أتكلم مع حد علشان مش عايز أخلي حد يشيل همي، بس أنا هكتب الكلام اللي عايز أكتبه ده علشان أنا مش عارف اللي جاي إيه ولا هيحصل إيه، أنا حياتي بايظة بقالها 4 شهور من يوم ١٥-٦ لحد النهاردة ١٥-١٠".

وتابع "الأربعة شهور دول أوحش أربع شهور عدوا عليا في حياتي، من يوم ما جيت الدنيا علشان حصلي فيهم حاجات وجعتني وتعبتني وأثرت على نفسيتي، أولهم كان أول حب في حياتي عاش لمدة سنة ونص وكان نهايته يوم ١٥-٦، بعدها كان وفاة حفناوي صاحبي وأخويا يمكن مكناش قريبين من بعض بس مجرد مبنتكلم مع بعض أو بنشوف بعض بيبقى أكننا نعرف بعض من الحضانة، وكان في ذكريات حلوة أووي لينا مع بعض".

وأضاف عادل "بعدها البيت بتاعنا لما غرق كله ولحد دلوقتي منعرفش غرق إزاي ولا إيه اللي حصل، بس الحمد لله على كل شيء ولحد دلوقتي البيت لسه بايظ، وآخرها بقى وده لسه من ٣ أيام إني تعبت جدا فجأة، وتعبت تعب مش عادي ومش عارف أنا عندي إيه ولا الدكاترة عارفين أنا عندي إيه، خدت جميع الأدوية وخدت حقن وبنام كويس وباكل كويس وبعمل كل حاجة وبرضه مفيش أي تحسن، أنا بكتب الكلام ده دلوقتي وأنا مش حابب كده خالص ولا كنت عايز أعمل كده بس عملت كده وكتبت كده وهنزله علشان أنا بجد خايف من اللي جاي ومش عارف إيه اللي ممكن يحصل".

استكمل عادل في منشوره المطول "لو حصل حاجة أكون كتبت كل اللي جوايا وأكون ارتحت إني عملت كده، وعلشان برضه تكونوا عارفين إن الضحك والهزار والخروج والإستوريز مش دي الحياة الحقيقية، الحياة الحقيقية هي اللي أنا حكيتها دلوقتي، محدش يعرف ؟أنت حياتك عاملة إزاي ولا إيه اللي بيحصل فيها ولا جواك إيه كله، شايفك في صور وفيديوهات مش حقيقية، المهم ربنا يستر في اللي جاي ويعدي على خير إن شاء الله علشان المرة دي أنا بجد حسيت بالموت، فلو عدت على خير حياة الواحد هتتغير تماماً في كل حاجة حتى في الصور والفيديوهات، آسف إني طولت عليكوا، يا رب أنت الشافي المعافي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان