إعلان

غيرة محمد فوزي على مديحة يسري.. أزمة قُبلة عماد حمدي وتحذير العندليب حينما أراد احتضانها

07:00 ص الثلاثاء 20 أكتوبر 2020

علاقة زواج استمرت نحو 9 سنوات كاملة جمعت بين الفنان محمد فوزي والفنانة مديحة يسري منذ العام 1950 حتى وقع الانفصال عام 1959.

ورغم بداية تعارفهما في عام 1945، من خلال فيلم "قُبلة في لبنان" والذي جمعتهما أحد مشاهده بقُبلة حارة؛ فإن الزوج منع الزوجة من فعل مثل ذلك مع ممثل آخر في أي عمل فني.

الفنانة مديحة يسري تقول عن ذلك في حوار تليفزيوني مع الإعلامية دينا عبد الله ببرنامج "حبيب الملايين" عبر قناة "المحور": "كان سامحلي بالتمثيل عادي.. لكن قُبّل مفيش".

تضيف: "في فيلم (إني راحلة) عام 1955، كان المفروض في بيني وبين عماد حمدي قُبلة، لأن الفيلم رومانسي، لما فوزي قرأ المشاهد كلها قال لصديقه عز الدين ذو الفقار مخرج الفيلم: يا عز الدين هنخسر بعض للأبد، في مشهد عماد بيبوس مراتي، وده مرفوض تماما، قاله: ده تمثيل وفيلم رومانسي ولازم البوسة تتعمل وبعدين ما أنت عارف البوس مش بيبقى في البوق وبتبقى خدها ونظبطها مع زاوية الكاميرا، فوزي قاله: لأ برضو".

تتابع: "لما بدأت تصوير الفيلم وراني عز الدين تلغراف من فوزي أرسله له وفيه: علاقتي معك ستنتهي لو نفذت مشهد قُبلة زوجتي مديحة يسري مع عماد حمدي.. قالي: شايفة جوزك بيعمل إيه، وعشان عز الدين يتجاوز الموضوع قام جاب جذع شجرة في المشهد وحاطه وكأن البوسة تمت خلف الجذع".


وفي لقاء قديم لها مع سوزان حسن عبر شاشة التليفزيون المصري، قالت مديحة يسري: "فوزي كان يتدخل جدا في شغلي وبيعمل إشكالات، كان صعب أوي في الحتة دي".


موقف آخر ترويه مديحة حمدي عن غيرة محمد فوزي، وتقول في حوار ببرنامج "واحد من الناس" عبر فضائية "الحياة" (يونيو 2015): "بسبب إني جسدت دور أم حسن يوسف وعبد الحليم حافظ في فيلم "الخطايا" (1962) كنت بحس أنهم أولادي بصحيح، وبعدين كانوا دايما يحضنوني ويبوسوني ويلفوا بيّا، وفي مرة كنا عند عبد الوهاب، وعبد الحليم كان هناك ومعايا محمد فوزي، فدخل عبد الحليم ولما شافني قال: ماما مديحة، وجاي يحضني، فوزي قاله: لأ الكلام ده كان في الفيلم بس مش هنا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان