من هو حمد المزروعي الذي نشر صورة محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي؟

كتب- عبد الفتاح العجمي:

صورة أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرها الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي، يظهر فيها مع الفنان محمد رمضان، وإلى جوارهما المطرب الإسرائيلي عومير آدام، التقطت لهم في مدينة دبي.

المزروعي علّق على الصورة التي نشرها عبر حسابه على "تويتر" ثم حذفها، قائلا: "أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل، دبي تجمعنا".

وعقب ذلك، نشرت الصفحة الرسمية بالعربية لدولة إسرائيل عبر موقع "فيسبوك"، الصورة نفسها، وعلّقت "إسرائيل تتكلم بالعربية" على الصورة بقولها: "الفن دوما يجمعنا.. النجم المصري محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام في دبي".

وظهر رمضان في الصورة وهو يحتضن الفنان الإسرائيلي ما أثار جدلا واسعا حول الصورة منذ نشرها.

قبل أن يرد رمضان وينشر مقطع فيديو له وهو يلتقط العديد من الصور مع جمهوره في مطار دبي، وعلّق عبر "إنستجرام": "مافيش مجال أسأل كل واحد عن هويته ولونه وجنسيته ودينه.. قال تعالى: (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) صدق الله العظيم.. ثقة في الله نجاح".

وإليكم أبرز المعلومات المتوفرة عن حمد المزروعي:

- يقيم في أبو ظبي، ولديه نحو 430 ألف متابع عبر حسابه على "تويتر" الذي نشر الصورة من خلاله.

- في 17 أكتوبر الماضي، زار "المزروعي" تل أبيب، بعد إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل، ونشر عبر "تويتر" صورة له وخلفه تظهر طائرة عليها العلم الإسرائيلي، وكتب في تغريدة ثانية "تل أبيب".

- تعرّض المزروعي لهجوم شرس عبر الشبكات الاجتماعية، وزعم الرواد عن لقاء صحفي بين صحيفة "معاريف" الإسرائيلية والمزروعي اعتذر خلاله لإسرائيل عن يهود خيبر الذين طردهم النبي محمد من المدينة المنورة، وطالب الإدارة السعودية تعويض إسرائيل عما حدث في ذلك الوقت، لكن المزروعي نفى ذلك في حديث مع مدونة "بي بي سي ترند"، قائلا: "‏خبر مفبرك يستخدمه أصحاب النفوس الدنيئة، لقد تعودت على إشاعاتهم الكاذبة، مواقع كاذبة نسبت الخبر لصحيفة معاريف لأنها متأكدة من جهل الجمهور العربي باللغة العبرية، ‏للأسف شيء محزن أن يزج اسم النبي في خلاف سياسي، فمن أطلق الإشاعة يعلم أن عموم المسلمين لا يرضون على دينهم ومعتقداتهم والمسلمين بطبيعتهم عاطفيين ولهذا زج اسم أشرف الخلق لإثارة الفتنة".

- وحول العلاقة مع إسرائيل قال المزروعي: "خطوة موفقة وشجاعة، ومؤيد لكل قرار اتخذته الإمارات، آن الأوان لطي صفحة العداء في الوطن العربي، فمن حق الشعوب أن تنعم بالسلام".

- يرى أن السلام مع إسرائيل مطلبا عربيا، وفي مطلع العام الجاري أعرب عن تمنيه رؤية علم الإمارات يرفرف على مبنى في تل أبيب، وكذلك علم إسرائيل في أبو ظبي، خلال عام 2020.

- يرى ضرورة تكوين الدول العربية قوة ردع عسكرية مشتركة لحماية الوطن العربي.