عبدالرحمن أبو زهرة عن تصريح "كاد الممثل أن يكون رسولًا": لن أسمح بهدم 60 عامًا
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت- ياسمين الشرقاوي:
جدل كبير أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تصريح تناقله رواد "السوشيال ميديا" للفنان الكبير عبدالرحمن أبوزهرة، أدلى به أثناء تكريمه في مهرجان التجربة الأولى بنقابة المهن التمثيلية.
واستبدل أبو زهرة، بيت شعر شهير لأمير الشعراء أحمد شوقي يقول فيه: "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"، بعبارة "قف للفنان موقف التبجيلا.. كاد الممثل أن يكون رسولا"، معتبرا أن مهنة التمثيل من أكرم وأعظم وأشرف المهن.
ومن جانبه قال "أبو زهرة"، عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر".
وتابع: "دور الفنان لا يقتصر على تسلية الناس وإمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه، وأنا على مدار ستين عاما اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولاً يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية ومدلولاتها وتراكيبها البلاغية الجميلة على هدم ستين عاما من الرسائل".
وأضاف: "رحم الله أحمد شوقي حين قال "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا."
فيديو قد يعجبك: