قاطعته والدته 5 سنوات لعمله في الفن.. 25 معلومة عن عمار الشريعي
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتب - عبد الفتاح العجمي
تحل علينا اليوم الاثنين، الذكرى الثامنة على رحيل الغواص في بحر النغم، الموسيقار الكبير عمار الشريعي، إذ غاب عن عالمنا في يوم
7 ديسمبر 2012.
"مصراوي" يرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن عمار الشريعي:
- من مواليد 16 أبريل عام 1948 بمدينة سمالوط في محافظة المنيا.
- اسمه بالكامل عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي.
- ينتمي لعائلة الشريعي والتي هي من أصول عائلة هوارة بالصعيد.
- والدته سبب حبه للموسيقى، إذ كانت تردد الطقاطيق والموشحات والأغاني الفلكلورية، وحفظ عنها الكثير من الأغاني.
- كما كانت ابنة عمه تعلمه العزف عن طريق تسمية النغمات بأسماء الأصابع.
- ظهرت موهبته الموسيقية مبكرا منذ أن كان طفلا لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات، والبداية كانت من آلة البيانو.
- لم يكتفي بالممارسة العملية من خلال عزفه على الأكورديون، ودراسته لآلة البيانو 8 سنوات، ونهل من علوم الموسيقى.
- بدأ في تعلم التدوين الموسيقي وعمره سبع سنوات.
- التحق بمدرسة لرعاية المكفوفين تابعة للمعونة الأمريكية، قبل أن تتحول تبعيتها إلى وزارتي التعليم والشؤون الاجتماعية.
- عندما بلغ من العمر 14 عاما، عزف على آلة العود التي عرف من خلالها أسرار الموسيقى العربية.
- أتقّن بمجهود ذاتي العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود والأورج.
- رفضت أسرته توجهه لاحتراف عزف الموسيقى، وتحدث الشريعي عن ذلك في حوار له قائلا: "وجدت معارضة كبيرة من أسرتي، والدتي كانت ترى أن من يعمل بالموسيقى سيصبح عاقا لوالديه ومنحرفا، ووالدي كان يغلق باب المنزل في تمام العاشرة مساء ويمنعني من الدخول، حتى قررت أن أترك لهم المنزل، وكان الفنان فريد الأطرش صديقا لوالدي، وكان أيضا العازف أحمد الحفناوي من أصدقاء أعمامي، وحكى الحفناوي للأطرش أن ابن علي الشريعي عازف موهوب وأسرته تعارض أن يحترف الفن، فقرر فريد أن يلتقي بي وأعجب بموهبتي، وقام بحيلة لمحاولة التقارب بيني وأسرتي، وأقام حفلة لي، ودعا جميع أفراد أسرتي دون علمي، وفي يوم الحفلة كان الصلح بيني وبينهم، بعد أن رأوا بأنفسهم موهبتي، وبالفعل تصالحت مع والدي وأعمامي ولكن ظلت أمي مقاطعة لي لمدة 5 سنوات كاملة".
- بدأ حياته العملية عازفا على آلة الأكورديون عقب تخرجه من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس عام 1970.
- عقب ذلك، اتجه إلى الأورج وبزغ نجمه فيه كأحد أبرع عازفي جيله رغم صعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها على الإبصار.
- وبعد ذلك، اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى، وكانت "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبرى أولى ألحانه عام 1975.
- تجاوزت ألحانه 150 لحنا لمعظم مطربي ومطربات مصر.
- له علامات وبصمات في الموسيقى للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والأعمال المسرحية وذلك رغم أنه كفيف.
- انطلاقته في السينما جاءت بعد الكثير من محاولاته لكي يقدم موسيقى تصويرية للأفلام، إلا أن الرفض كان حليفه دائما من قِبل صناعها، حتى كانت بدايته من خلال الفنانة شادية، التي أصرت أن يقدّم الموسيقى التصويرية لفيلم "الشك يا حبيبي" (1979)، وبدأ مشواره السينمائي.
- تجاوز عدد أعماله الموسيقية في السينما 50 فيلما، ومن أشهرها: "البريء، البداية، حب في الزنزانة، أرجوك أعطني هذا الدواء، أيام في الحلال، كتيبة الإعدام، يوم الكرامة، وحليم".
- بينما تجاوز عدد أعماله التليفزيونية 150 مسلسلا، ومن أشهرها: "الأيام، بابا عبده، أديب، النديم، وقال البحر، دموع في عيون وقحة، رأفت الهجان، أرابيسك، الراية البيضا، الشهد والدموع، زيزينيا، الزيني بركات، الأمير المجهول، امرأة من زمن الحب، أم كلثوم، حديث الصباح والمساء، نصف ربيع آخر، أوبرا عايدة، حدائق الشيطان، العندليب، محمود المصري، ريا وسكينة".
- ومن أشهر أعماله الموسيقية المسرحية: "رابعة العدوية، الواد سيد الشغال، علشان خاطر عيونك، إنها حقًا عائلة محترمة، الحب في التخشيبة، تصبح على خير يا حبة عينى، لولى، ويمامة بيضا".
- وفي عام 1980، كوّن فرقة "الأصدقاء" من النجوم: منى عبد الغني، حنان، وعلاء عبد الخالق، والتي حققت نجاحا كبيرا.
- حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، ومنها: جائزة مهرجان فالنسيا 1986، جائزة مهرجان فيفييه 1989، وسام التكريم من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد 1992، جائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتالية، جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة 2005 وغيرها.
- حينما استضافته الإعلامية ميرفت القفاص في برنامجها "البرنامج الأوربي" 1988، كان الشريعي من أشهر عازبي مصر، وبعد تعارف دام ثلاث سنوات، تزوج منها وأنجبا ابنهما "مراد".
- توفي نتيجة فشل قلبي في سن الـ64 بالقاهرة يوم 7 ديسمبر 2012.
فيديو قد يعجبك: