لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الفرنسي تيم ريدفورد رئيس لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

03:42 م الخميس 27 فبراير 2020

لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير

كتبت- منال الجيوشي:

اختارت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير.

ويعتبر ريدفورد من روّاد مبرمجي الفيلم القصير، من خلال إدارته لمهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا، وتضم عضوية لجنة التحكيم، مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، والممثلة التونسية نجلاء بن عبدالله.

‎وأكّد مدير المهرجان محمود صبّاغ أن الأفلام القصيرة هي نواة السينما السعودية، ورصيدها الحيوي المستمر.

وتابع: "لقد أردنا من خلال إطلاق مسابقة صلبة للفيلم العربي القصير أن نقدم مساحة اإضافية تشجع على مزيد من الاكتشافات وعلى مزيد من الاستمرارية، ويسعدنا انضمام تيم ريدفورد لرئاسة لجنة تحكيم النسخة الأولى من المهرجان، لتخصصه ولخبراته العالمية، فيما يساهم أحمد الملا ونجلاء بن عبدالله بوجهات نظر يستمدانها من خبرتهما وفهمهما للمشهد السينمائي المحلي والعربي".

‎وتضم المسابقة ثلاثة عشر فيلماً من سبع دول عربية، تركّز غالبيتها على آثار التحولات الاجتماعية، وانعكاساتها على خبراتنا الحياتية، سواء فيما يتعلق بالعلاقات العائلية والشخصية، أو علاقاتنا بما حولنا.

وتمثّل المسابقة التي تستهدف المخرجين العرب نبض الجيل الجديد من المبدعين، تقدّم من خلالها أشكالاً سينمائية مبتكرة تخرج عن المألوف والنمطي.

‎يُذكر أن رئيس لجنة التحكيم الفرنسي تيم ريدفورد قضى مسيرته المهنية في عدد من المؤسسات والجهات التي تعنى بالشأن السينمائي في جميع أنحاء أوروبا، خصوصاً تلك الداعمة لصناعة الأفلام القصيرة.

وانضم ريدفورد منذ عام 2015 إلى إدارة مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا حيث يقوم بالتنسيق مع اللجنة الدولية لاختيار الأفلام المشاركة، إضافة إلى الإشراف على برنامج وجهات نظر إفريقية، ومنصة تقديم الأفلام على الإنترنت، كما يشارك في مجلس إدارة مؤتمر الأفلام القصيرة، وهي مؤسسة غير ربحية، والجهة الدولية الوحيدة المكرّسة للأفلام القصيرة.

‎بينما ساهم السعودي أحمد الملا، بإثراء المشهد الثقافي السعودي، فهو شاعر وأديب، وخبير فني، ومستشار ثقافي، شارك في تأسيس ثم إدارة مهرجان أفلام السعودية منذ عام 2008، ومهرجان بيت الشعر بين عامي 2015 و2017، كما شغل منصب المدير الإداري وعضو مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي بين عامي 2006 و2010

‎أما التونسية نجلاء عبد الله فقد بدأت مسيرتها أمام الكاميرا في عدد من الإعلانات قبل أن تظهر في أول مسلسل رمضاني تلفزيوني عام 2009 بعنوان ”دنيا“.

وظهرت "نجلاء" لأول مرة على الشاشة في دور ليلى في فيلم "فويس نوت" (2012) للمخرج مجدي السميري، ثم في ”تالة مون أمور“ (2016) لمهدي هميلي، ثم إلى جانب سامي بوعجيلة في ”بيك نعيش“ (2019) لمهدي برصاوي، والذي عرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي ضمن مسابقته الرسمية.

أما الأفلام المشارك في المسابقة هي "متى أنام" من السعودية، "بركات" من لبنان، "غيوم" من سلطنة عمان، "ارتداد" من السعودية، "موال تاني" من السعودية، "الخد الاخر" من مصر.

كما يشارك "لا يهم إن نفقت البهائم" وهو إنتاج مغربي فرنسي مشترك، "سكون" من لبنان، "الحد الساعة خمسة" من مصر، "أحن إليك.. أحن إليّ" من الأردن، "من يحرقن الليل" من السعودية، "راجع" وهو إنتاج تونسي فرنسي مشترك، "حنة ورد" من مصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان