خاص| تفاصيل إلغاء أسرة عبدالحليم حافظ الاحتفال بذكرى رحيله
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منى الموجي:
أيام قليلة وتحل الذكرى الـ43 على رحيل "العندليب الأسمر" عبدالحليم حافظ، الذي مازال يحظى رغم كل هذه السنوات باهتمام إعلامي وجماهيري كبير، ويحرص محبوه من مختلف أنحاء العالم على زيارة منزله وقبره حتى يومنا هذا.
وفي خطوة تناسب ما يمر به العالم، وحرص الجميع على اتخاذ تدابير تقي من فيروس كورونا، أعلنت أسرة حليم، من خلال نجل شقيقه محمد شبانة قرار استثنائي، اعتذرت خلاله عن إقامة ذكراه في موعدها حرصًا على الوطن والشعب، على أن يكون التأجيل لحين انتهاء الأزمة.
وفي تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال شبانة "جمهور حليم وصفوا القرار بالحكيم، لأنه جاء من منطلق الخوف عليهم، الحمد لله كان قرار صائب مراعاة لصحة جمهور عبدالحليم"، مضيفًا "هنأجلها لحد الموجة العالية متخلص، وفي عيد ميلاده الذي يحل في شهر يونيو، هنفتح المنزل لاستقبال جمهوره، وطول السنة المنزل مفتوح والناس هتنورنا أهم حاجة صحتهم".
كان شبانة أقام ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دولة الإمارات العربية المتحدة، متحفًا بالتنسيق مع القائمين على المهرجان، ضم مقتنيات الفنان الراحل، وعنه أوضح "فكرة المتحف كانت عندي من حوالي 20 سنة لم تُنفذ غير من فترة قريبة، حصل تواصل بيني وبين المسئولين عن مهرجان الفجيرة، واتفقنا على عرض حاجات متنوعة وكان فيه تهافت من الناس من كل الجنسيات لزيارته، وأثنوا عليه وعلى حفاظنا على مقتنيات حليم، الناس كلها مكنتش عايزة المتحف يقفل".
واستكمل "تم نقل المقتنيات بسلاسة، وعادت إلى القاهرة بسلام. ضم المتحف 30 قطعة مختلفة بين وثائق وملابس وآلات موسيقية". واختتم بالتأكيد على رغبته في القيام بأكثر من جولة بمقتنيات حليم بمختلف أنحاء العالم، متمنيًا أن يُقام في مصر متحف دائم مفتوح يوميًا ولساعات طويلة، أمام الجمهور لقضاء أكبر وقت ممكن فيه مع أسرهم، يشبه المتاحف الموجودة في أوروبا وأمريكا.
عبدالحليم حافظ ولد في 21 يونيو 1929، ورحل عن عالمنا في 30 مارس من عام 1977، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا بين أعمال غنائية وأفلام، تعاون خلالها مع كبار نجوم الفن.
فيديو قد يعجبك: