لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مثل مرة واحدة ووصفوه بالموسيقي العاشق".. حكايات محمد القصبجي

09:00 ص الأربعاء 25 مارس 2020

كتب- بهاء حجازي:

تحل اليوم ذكرى رحيل الموسيقار الكبير محمد القصبجي، الذي رحل عن عالمنا في 25 مارس 1966، ولد القصبجي في 15 أبريل عام 1982، لأب كان عوادا فذا وملحّنا غنى له عبده الحامولي، والحامولي هو ألفة جيله لذا لا يتعامل إلا مع كبار الملحنين، نشأة القصبجي جعلته قادرا على التجديد مع الحفاظ على الأصالة، فكانت أم كلثوم تلميذته الكبرى. وتأثّر به رياض السنباطي تأثرا واضحًا للغاية، خاصّة في الأفلام التي لحنا أغنياتهما معا: "نشيد الأمل"، "يا مجد"، "ياللي صنعت الجميل"، "قضيت حياتي"، "افرح يا قلبي".

ونرصد لكم في هذا التقرير حكايات القصبجي:

القصبجي ممثلا

شارك القصبجي ممثلا لمرة وحيدة في عام 1944، في فيلم ليلى فى الظلام، إذ لعب دور كفيف في الفيلم، الفيلم من بطولة ليلى مراد وأنور وجدي وحسين صدقي وأمينة رزق.

كما وضع الألحان والموسيقى لأكثر من 30 عملا سينمائيًا، كان آخرها "حدث ذات ليلة" سنة 1954.

حكاية تجسيد أحمد راتب لشخصيته

كشف الفنان الراحل أحمد راتب، في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي، عن حبه للموسيقار محمد القصبجي، الذي جسد شخصيته في مسلسل "أم كلثوم"، بطولة الفنانة صابرين.

وقال راتب إن تجسيد شخصية القصبجي عانى منها كثيرا، لأنها شخصية صعبة على المستوى الدرامي، موضحا أنه تقمص الشخصية ودخل في تفاصيلها، وقال عنها: "كنت أشاهد صوره ومقاطع من حفلات الست أم كلثوم، ومن هنا كنت أذهب إلى البيت وأحاول تقليد شخصيته وطلته فكنت أقوم بتجميع شعرى للخلف ولصقه بمادة تجعلني أبدو مثله تماما، وبالتالي حاولت أن أغوص في أعماق الشخصية من نظرة وحركات القصبجي".

وأضاف: "هذه الشخصية أرهقتني جدا لأني كنت حريص أن أنجح فيها، حيث إن هذا العمل يعد من أهم أعمالي ومن الأدوار المحببة إلى نفسي".

الموسيقي العاشق

نشرت رتيبة الحفني، كتاب "محمد القصبجي: الموسيقي العاشق"، والذي وصفت فيه حياة القصبجي، فقالت عنه: "يعد القصبجي ظاهرة فريدة في عالم الموسيقى العربية، فقد كان صاحب مدرسة مجددة، استحدثت ثورة في عالم النغم، واستطاع بألحانه نقل الغناء من الطرب الخالص إلي الطرب المعبر، كان القصبجي رائدا ومبدعا، تسابق عليه نجوم الغناء والشعر في عصره وترك تراثا فنيا ما زال مؤثرا في تشكيل ثقافتنا الموسيقية العربية حتي يومنا هذا".

وتتناول الدكتورة رتيبة الحفني في هذا الكتاب المهم سيرة هذا الفنان العظيم غير الاجتماعي وعلاقته بكبار شعراء وملحني عصره وعلاقته بنجمات الغناء مثل منيرة المهدية وأم كلثوم وأسمهان وليلي مراد.

ويحتوي الكتاب كذلك علي حصر علمي لجميع أعمال القصبجي الموسيقية والغنائية الغزيرة، مع التعريف بأعماله الفنية وأثرها في الموسيقي العربية.

وفقا للروائية العراقية "إنعام كجه جي"، في مقال نشرته في صحيفة الشرق الأوسط، كان القصبجي مغرماً بأم كلثوم، لكنه لم يكن يُظهر ذلك. فهو تزوج 4 مرات، وقالت نصا: "لو كان يحب الست فعلاً لما فعل ذلك، والأصحّ أنه كان يعشقها في داخله بصمت وكبرياء، ولم يكن متذبذبا كما رأيناه في المسلسل، ولا كان بخيلا، كيف يكون بخيلا من يفتح بيوتا لليتامى من أقاربه وينفق على 12 طفلاً، يمنحهم كل مليم زائد في يده؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان