مجدي نجيب يكشف حقيقة خلاف العندليب وكمال الطويل بسبب أغنية للأبنودي
كتب - مصطفي حمزة:
"ولا كل من قال الكلام صادق، ولا كل من يبكي من العشاق"، كلمات للشاعر عبدالرحمن الأبنودي، كان من المقرر أن يغنيها العندليب عبدالحليم حافظ، ولكن مع عدم خروجها للنور أثيرت أقاويل عن أن السبب: خلاف وقع بينه وبين ملحنها الموسيقار كمال الطويل.
الشاعر مجدي نجيب تحدث لـ"مصراوي" عن تفاصيل ما حدث وقال: "هذه الأغنية تحديدًا، لها ظروف عديدة، وكان من المقرر أن تشهد خروج الموسيقار كمال الطويل من حالة الإحباط التي عاشها وأبعدته عشر سنوات عن التلحين، وكانت ضمن محاولات كثيرة من عبدالحليم حافظ؛ لتشجيع الطويل على العودة ."
وتابع الشاعر الكبير: "ما حدث أن الطويل استجاب، وبدأ -بالفعل- العمل على كلمات الأغنية التي كتبها الأبنودي، وفقًا لما ذكره لي الموسيقار الراحل، وبعد أن لحنها طلب العندليب بعض اللمسات الأخيرة على الأغنية، وكانت بعنوان: (خلي للحزن نهاية)، واتفقا على عمل ذلك خلال رحلة سفر العندليب للعلاج في لندن، ولكنه رحل عن دنيانا".
وعما يثار بشأن الخلاف بين الطويل وحليم، يقول مجدي نجيب: "وفقًا لما ذكره لي الموسيقار الراحل لم يحدث خلافٌ لهذه الدرجة، بالعكس كان هناك تفاهم، وكان رحيل عبدالحليم حافظ من أسباب عودة حالة الحزن بشكل أعمق للطويل".
مجدي نجيب اختتم بالقول: "الأغنية نفسها شهدت اتفاقًا بين الطويل، والفنانة شادية على تقديمها، لكن كانت المفاجأة أنها قررت اعتزال الفن ."
فيديو قد يعجبك: