عادل أدهم في حوار نادر: "أبكي لهذا السبب وأصبت بأزمة نفسية بسبب تدهور حال السينما"

كتبت- منال الجيوشي:

في 8 مارس 1928، ولد الفنان الكبير عادل أدهم أو "البرنس"، كما أطلق عليه النقاد وجمهوره ومحبيه.

"أدهم" يعتبر من الأسماء اللامعة التي تميزت في أدوار الشر، وعلى الرغم من كونه لم يحظَ –إلا قليلا- بأدوار البطولة المطلقة، إلا أنه كان نجما وقامة من قامات الفن المصري.

وفي حوار نادر له مع الإعلامية منى الحسيني، في برنامجها "حوار صريح جدا"، قال إن ما يحمسه لأي عمل هو أن يكون الدور جيد، والمجموعة التي أشارك معها جيدة، والنص كذلك جيد.

وعند سؤاله عن المواقف التي تتسبب في بكائه، قال: "لو طفل لقيته بيبكي بعيط، لو شُفت اتنين معرفهمش في محطة قطر أو مطار بيودعوا بعض، ألاقي نفسي بعيط".

وعن الزوجة في حياته، قال: "الزوجة هي كل شيء بالنسبة للزوج، فهي الأم والأخت والصديقة".

وأوضح أنه مر بأزمة نفسية، بعد خضوعه هو وزوجته لجراحة، كما أن تدهور السينما كان سببا في هذه الأزمة النفسية التي تعرض لها.

وتابع: "أنا بحب السينما جدا، بحبها بعد أمي، لأنها خدتني من كل حاجة، وأنا عايش عشانها، فلما ألاقيها كدة، ببقى هتجنن، السينما لها تاريخ عملاق، ولما ألاقيها تصغر بدل ما تزدهر وتكبر كما كانت وأحسن، ده يسببلي أزمة".