"حرم من الأطفال وسبب التوهج بعد الستين".. معلومات عن السيد راضي

كتب- ضياء مصطفى:

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان السيد الراضي الـ11، إذ رحل في 10 أبريل 2009.

ويعد السيد راضي أحد أهم الممثلين والمخرجين المسرحيين، ونستعرض لكم بعض الحكايات والمعلومات عنه.

تاريخ ميلاد غير صحيح

تتنشر معلومات بأن السيد راضي، من مواليد فبراير 1935، لكن زوجته أوضحت في مداخلة مع أحد البرامج أن زوجها الراحل ولد في 2 أكتوبر وليس فبراير.

https://www.youtube.com/watch?v=0w4HaqvTxRo

الاسم والبداية الفنية والمناصب

اسمه بالكامل السيد متولي راضي، تخرج في قسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية، ثم عمل بالتليفزيون، وبعدها انضم للمسرح القومي والمسرح الكوميدي، وتولى رئاسة هيئة المسرح، ورئيس اتحاد النقابات الفنية.

بدأ حياته الفنية في بداية الستينيات على خشبة المسرح، وفي عام 1966 بدأت علاقته بالسينما، قدم في مشواره أكثر من 90 عملا.

كما أخرج قرابة 50 مسرحية، كان آخرها مسرحية نيولوك عام 2006، ومن أشهر المسرحيات التي أخرجها: "البرنسيسة، انتهى الدرس يا غبي، الدخول بالملابس الرسمية"، وغيرها.

كما ألف أعمالا بين السينما والتليفزيون، من بينها: "الرقص مع الزهور، إلى من يهمه الأمر"

تأسيس مسرح الطفل

بعيدًا عن التمثيل والتأليف والإخراج وقيادة بعض المناصب الفنية، أسس السيد راضي مسرح الطفل في مصر عام 1983، وقدم خلاله العديد من المسرحيات، منها "مصنع الشيكولاته"، و"الأمير الصغير"، و"نعم ولا".

كما أسس أيضا مسرح الطفل الفلسطيني، وعمل كخبير في المسرح بليبا، وبعدها أسس مهرجان سوسة المسرحي في تونس.

حرم من الأطفال

لم ينجب الفنان السيد راضي أطفالا، وكان يلقب بـ"بابا" في الوسط الفني، وعوض ذلك بإنشائه مسارح الأطفال.

قيادة الفنانين ضد العدوان الإسرائيلي

في حوار له مع جريدة البيان، قال إن اتحاد النقابات الفنية الذي يضم في عضويته 35 ألف فنان كان أول صوت ارتفع ووصل للشارع المصري للتنديد بالعدوان الصهيوني على الفلسطينيين وأول من دعا إلى مقاطعة السلع الأميركية والإسرائيلية وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة.

سبب بعده عن مسارح الدولة

في الحوار نفسه، أوضح أنه لم يتعمد الابتعاد عن مسرح الدولة بعد خروجه على المعاش والانشغال بالدراما والسينما.

وأضاف: "يبدو أن الجيل الجديد لا يؤمن بخبرات المسرحيين الكبار فمنذ خروجي على المعاش لم يطلب مني أحد تقديم عرض مسرحي ولو طلب مني ذلك ما تأخرت حتى لو لم أتقاض أجرا".

وتابع: "ما أحصل عليه من القطاع الخاص ماديا وأدبيا أضعاف ما سأحصل عليه في مسرح الدولة، ولكن يؤسفني أن المسرح الذي نشأت فيه وافنيت عمري في خدمته لا يتذكرني وأنا بطبعي لا يمكن أن أذهب كي أطلب العمل في جهاز كنت في يوم من الأيام أجلس على قمته".

توهج بعد الستين

وقال السيد الراضي في أكثر من مناسبة إنه يرى أنه توهج فنيا بعد سن الستين بعد تخلصه من أعباء إدارة المناصب التي كان يتولها.

عائلة راضي الفنية

قال السيد راضي إنه عمدة عائلة راضي وكبيرها، مضيفا: "أعتقد أن عائلة راضي هي الوحيدة في العالم العربي التي أخرجت هذا العدد من الفنانين، فإلى جانبي، هناك محمد راضي ومنير وإيهاب راضي في الإخراج السينمائي، ود.ماهر كبير مصوري السينما، وعفاف راضي المطربة، وبسمة السيناريست، وغادة الممثلة، وأعتقد أن عائلة راضي احدى أكبر العائلات الفنية في مصر".