حفلات "الأون لاين" ما لها وما عليها.. تامر عاشور وعمر خيرت الأفضل والأعلى مشاهدة

كتب - مصطفى حمزة:

تضامنًا مع حملة "خليك بالبيت" تحمس مجموعة من نجوم وفرق الغناء؛ لتقديم حفلاتهم "أون لاين" عبر موقع يوتيوب، ومن جهتها تفاعلت وزارة الثقافة للفكرة، وبدأت في تقديم حفلات دار الأوبرا، ومسرحيات مختلف قطاعات الوزارة عبر موقعها.

وعن مدى فاعلية التجارب التي قدمت، سأل "مصراوي" النقاد والمتخصصين.

· تامر عاشور الأفضل ولكن

منظم الحفلات نبيل السويسي أجاب: "أنا أراها محاولة جيدة وفقًا لظروف تقديمها، وباعتبارها خطوة للترفيه عن المشاهدين، لكن مع ذلك أرى أن نجاحها يظل محدودًا لسبب بسيط وهو أن الناس تحب أن ترى الفنان أمامها وتستمتع بأجواء الحفل وشكل المسرح وإمكانياته".

وأضاف: "ومع الصدى الجيد لحفل الفنان تامر عاشور، وتحقيقه نسبة مشاهدات وصلت إلى المليون، وأراه الأكثر جودة، من الصعب أن نجد نجومًا لهم جماهيرية واسعة مثل تامر حسني أو محمد حماقي، أو عمرو دياب، يفكرون في تقديمها".

السويسي اختتم بالقول: "كمنظم لا أستطيع خوض التجربة، لكن من الممكن أن أعرض حفلاً مسجلًا، وهو ما فعلته الفنانة آمال ماهر".

الشاعر الغنائي هاني رجب من جهته يقول: "هي تجربة تحسب للفنان تامر عاشور، وأراها الأفضل حتى الآن، وربما يتفاوت النجاح من مطرب إلى آخر حسب شعبيته، وما يقدمه".

وفي رده يقول الشاعر الغنائي صلاح عطية: "تجربة عرض حفلات الأوبرا خطوة مهمة جدًا،وخاصة الحفل الخاص بالموسيقار عمر خيرت، وحسبما تابعت وصلت عدد المشاهدات إلى أكثر من 100 ألف عبر موقع يوتيوب، وما قام به تامر عاشور أيضا جيد جدًا، وأنتظر من باقي نجومنا القيام بتجارب مماثلة أو حتى الغناء بالعود من المنزل، وهو ما يقوم به من وقت إلى آخر الفنان مجد القاسم".

الناقد أحمد السماحي من جهته قال: "التفكير في التجربة نفسها خطوة تستحق التقدير من كل فنانينا، وتؤكد فاعليتهم وتفاعلهم مع جمهورهم وقت الأزمات، وأرى أن الجلسات التي يقدمها الفنان علي الحجار عبر صفحته بموقع فيس بوك، تحت عنوان (ساعة تجلي)، من أجملها، وكذلك مبادرة وزارة الثقافة ودار الأوبرا، وخاصة مع دقة اختياراتهم للحفلات وفنانيها"

· مباشر أم مسجل؟

الشاعر أحمد حسن راؤول في تعقيبه: "تجربة وزارة الثقافة حلوة جدًا، وأراها مساعدة من الدولة في رفع المعنويات في هذه الظروف الصعبة، وعلى مستوى الحفلات الخاصة أعجبني جدًا حفل الفنان تامر عاشور".

الموسيقار باسم درويش من جانبه يقول: "تجربة وزارة الثقافة ودار الأوبرا ممتازة، وأتاحت لجمهور كبير التعرف علي أكثر من عرض، ومنها الباليه، أعمال الموسيقار عمر خيرت، الموسيقى العربية، وفريق مثل: )بيتي شاه)".

واختتم بالقول: "تعليقي الوحيد يجب التنويه في الدعاية للحفلات، إنها مسجلة لأن بعض الجمهور يعتقد أنها لايف وبث مباشر".

وعن التجربة تحدث محمد منير "المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة"، وقال: "الصدى الطيب للتجربة يؤكد نجاحها، إذ قدمنا أكثر من ٦٠ عرضًا فنيًا ومسرحيًا وفيلمًا تسجيليًا حتى الآن، وجارٍ إعداد برنامج رمضان، وأصدرت وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم قرارًا بالاستمرار والعمل على التطوير في تقديم العروض".