وفاة الشاعر الغنائي صلاح فايز بعد صراع مع المرض عن عُمر 86 عامًا
12:24 ص
الأحد 05 أبريل 2020
كتب-مصطفى حمزة:
توفي الشاعر الغنائي الكبير صلاح فايز مساء أمس السبت، عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، حسبما أكد الشاعر فوزي إبراهيم لـ"مصراوي".
وقال فوزي إبراهيم : "الشاعر الكبير توفى مساء اليوم ،ومن المقرر دفنه صباح اليوم الأحد" .
ولد الشاعر الراحل، فى 13 نوفبر عام 1934 فى حى شبرا، وبزغت مواهبه الأدبية أثناء دراسته الثانوية بمدرسة التوفيقية، حيث كتب العديد من الأناشيد الحماسية ضد الإنجليز، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1951 ، وكان أستاذه فى ذلك الوقت أديب سلاح الفرسان يوسف السباعى، الذى فطن للموهبة الأدبية.
اختار فايز أن يحتفظ ببزته العسكرية دون أن يترك موهبته الفنية، وهو خيار صعب لم يستطع أستاذه السباعى أو الفنان أحمد مظهر أن يسلكوه حيث تفرغا لمواهبهما الأدبية، بل نراه مشاركا فى كل الحروب التى خاضتها مصر مثل العدوان الثلاثى، ونكسة يونيو 1967، وحرب الاستنزاف، وعبور السادس من أكتوبر.
عام 1960، التقى فايز بالفنان والموسيقار الكبير محمد فوزي، وعرض عليه بعض أعماله فاختار منهما أغنيتين شهيرتين، هما "بعد بيتنا ببيت كمان.. حلو ساكن من زمان" وأغنية " يا ولاد بلدنا يوم الخميس"، وساعد انتشار الأغنيتين على صدور شهادة الميلاد الفنية لفايز بين كتاب الأغنية فى طليعة الستينيات.
وفور هذا التعاون المثمر مع فوزى، إجازته لجنة النصوص والغناء برئاسة الموسيقار محمد حسن الشجاعى فى الإذاعة المصرية، والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ومن روائع الأغانى الإذاعية التى قدمها فايز كانت أغنية "أكتر تلاتة بحبهم.. بنتى وابنى وأمهم" لإسماعيل شبانة، والتى حظيت بشعبية كبيرة بين مستمعى الراديو، فضلا عن بعض الأغانى مثل "زى البحر غرامك" لمحمد قنديل، و"جالك وقتك" لكارم محمود، و"خفة دمك مش على حد" لعبد اللطيف التلبانى، وغدارين لمحرم فؤاد .
بعد التعاون المثمر مع فوزى، كان اللقاء مع شادية بأغنية "كلك حنية يا حبيبى ..كلك حنية ..وما فيش زيك فى الدنيا ده واحد فى المية"، وأغنية "الحب الحقيقى" من ألحان خالد الأمير
شكل فايز وخالد الأمير ثنائيا فنيا، وقد أبدعا معا فى عشرات الأغنيات التى حملت توقيعهما، ولكن أشهرها على الإطلاق كانت رائعة "وحشتنى" لسعاد محمد، والتى تقول كلماتها "وحشتنى ..عدد نجوم السما ..وحشتنى..عدد كلام الهوا.. وحشتنى.. فى كل يوم إنما وحشتنى.. أكتر وأكتر".
فيديو قد يعجبك: