هل غامر "محيي" و"شيرين" و"لؤي" بطرح أغانيهم في ظل أزمة "كورونا"؟

كتب- مصطفى حمزة:

تحت شعار: "لسه الأغاني ممكنة" حرص نخبة من نجوم الأغنية على طرح أعمالهم، ولم يقلقهم انصراف الجمهور بسبب المخاوف التي تحاصرهم مع تفشي فيروس "كورونا"، وطرح محمد محي ولؤي أغاني ألبوماتهما، وقدمت شيرين "فوضت أمري"، بينما طرح فضل شاكر "بتوحشيني"، فهل جازف هؤلاء بأغانيهم على حساب المزاج العام؟

وعن طرح شركة "مزيكا" لأغاني ألبومات "محمد محي"، و"لؤي" يقول على عبدالفتاح "المستشار الإعلامي للشركة"، في تصريح خاص لـ"مصراوي": "لا بد لنا أن نقاوم ونتحدى الملل ونسير في طريق العمل من أجل جمهور المستمعين والمشاهدين، وأرى أننا كقناة وكشركة منتجة من واجبنا أن نشغل وقت الفراغ الطويل الذي يعيشه الآن الجمهور، ونعيده إلى الاستماع إلى الأغنيات أثناء بقائه في البيت".

وتابع والتجارب أثبتت أن الظروف الحالية مواتية لسماع الأعمال الغنائية ومشاهدة الأعمال الفنية، فلن تبقي حياتنا أسيرة لفيروس "كورونا".

المنتج هيثم دردير من جهته أجاب عن سؤال عن أسباب المغامرة بطرح أغاني ألبوم محمد محي، وقال: "بالبداية كان هناك بعض القلق، لكن الرد جاء عمليًا من الجمهور بالسؤال عن الأغاني، ثم وصول عدد مشاهدات (فوضت أمري) إلى المليون بعد 48 ساعة على طرحها على موقع يوتيوب، والواقع يقول إن وجود الناس في البيوت ومشاهدة الأفلام، يفرض علينا أن نقوم بدورنا في الترفيه عنهم بطرح الأغاني، وخاصة أن الفنان محمد محي تحديدًا، كان الجمهور في شوق كبير لسماعه".

وعن المجازفة بطرحه أغاني: "ضقت صبرًا"، و"باراشوت"، ومؤخرًا "ركنت المشاعر"، قال المطرب لؤي: "لا أراها مجازفة إطلاقا، بالعكس نحن نكمل دورنا ونقوم بالواجب المفترض، بل ونكثف مجهوداتنا تجاه الجمهور، وخاصة أنه طالما الناس ملتزمة بالبقاء في البيوت، ومع تخفيض أسعار الإنترنت زاد حماسهم للمشاهدة والمتابعة أون لاين، والأرقام تؤكد صحة وجهة النظر".

الشاعر حسن رياض في تعقيبه يقول: "أرى أنها تجارب تحسب لمن قدموها، وخاصة أن أغلبهم حتى الآن أصوات متميزة، وبعضها مثل محمد محي، ولؤي، وفضل شاكر، وأيضا شيرين، كانوا قد غابوا لهم فترة، والجمهور في تلك الظروف بالتأكيد مع انشغاله بأزمة "كورونا"، يحتاج لجرعة فنية تخفف من مخاوفه، ولنا في تجارب الحفلات الأون لاين أيضا خير مثال".